قال نائب الرئيس العراقي إياد علاوي "ليس هناك أكبر من الأمة العربية، وعندما حدث العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وانبري الشعب المصري للقتال ضد إمبراطوريتين هي فرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى إسرائيل، انتصرت مصر عليهم بالإرادة السياسية وليس بالتفوق العسكري".
وأضاف علاوي "أن العراق به من يروج للطائفية السياسية، وهناك استهداف للمسيحيين من قبل (داعش) رغم أنهم من سكان العراق الأصليين، داعيا إلى ترسيخ دولة المواطنة وسيادة القانون والمساواة بين الجميع.. ورجال ونساء العراق قادرون على التصدي للمؤامرة، خاصة إذا ما تضافرت جهود مصر مع العراق ودول المنطقة.. وسننتصر على الإرهاب ولن نسمح بتقسيم البلاد على أساس طائفي".
وعن مدى التقدم في تحقيق المصالحة الوطنية في العراق، قال علاوي "هناك من هو متغطرس بالطائفية السياسية ولا يريد تحقيق المصالحة، ولهذا تعرقل هذا المشروع.. وهذا ما بحثته مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، محذرا من خطورة استهداف الإرهاب لمصر والعراق كونه بذلك يستهدف تخريب الأمة العربية، فالعراق ومصر وجهان لعملة واحدة.. رافضا بشكل كامل محاولات استهداف مصر".
ودعا نائب الرئيس العراقي إيران إلى وقف تدخلاتها في العراق والمنطقة، وتابع قائلا "لكن للأسف حتى الآن لم تستطع الإدارة العراقية تحقيق ذلك.. وإذا كانت الجغرافيا والتاريخ تربطنا بإيران وتركيا، إلا أن هذا لا يعني أن تتدخلا في شئون دول المنطقة".
وجدد التأكيد علي أن مصر ستبقى العنصر الأساسي في المعادلة العربية والعمود الفقري للأمة العربية والإسلامية، مشددا علي أن أحدا لا يستطيع أن يأخذ دور مصر، حيث أن دورها سيبقي حيا ورائدا.