الطفل "محمد".. طه حسين الدقهلية.. أعمى أضاء بصيرته القرآن (فيديو وصور)

أثبت أن العمى فى القلوب فقط، وأصر أن يحقق حلمه بالرغم من صغر سنه، عشق الأديب طه حسين وتمنى أن يكون مثله فى يوم من الأيام ولقب بـ"طه حسين المستقبل".

هو الطفل محمد محمود عبد الفتاح الذى يبلغ من العمر 9 سنوات فى الصف الرابع الابتدائى الأزهري، بالرغم من أنه ضرير ولكنه يلعب فى منزله بالبلى، ويقود الدراجة أمام منزله ويقوم بقيادة سيارة والده أيضا.

يقول محمد:" أنا هوايتى حفظ القرآن الكريم وتمكنت من حفظ 26 جزء منه وأكمل مسيرتى فى حفظ القرآن كاملا خلال الأيام المقبلة ".

وأضاف:" أمنياتى أن أكون دكتور أزهري جامعى عند الكبر لكى أفيد الطلاب من علمى الذى أسعى أن أصل به إلى أعلى الدرجات " مؤكدا على أن الأديب طه حين مثله الأعلى فى حياته ويتمنى أن يكون مثله فى يوم من الأيام قائلا:" كنت أسمع عن حكايات طه حسين وهو شبهى فى عمى البصر وسمعت عن قصه كفاحه فى تحقيق أمله وأتمنى أن أكون مثله ويتذكرنى الجميع ".

وتابع:" أنا هوايتى هو لعب كرة القدم ولعب البلى الصغير، وألعب مع الأطفال فى الشارع وأحيانا أقوم بقيادة الدراجة فى الشارع أمام المنزل بالإضافة إلى قيادتى للسيارة الخاصة بوالدى وقام بتعليمى القيادة ولكن عند قيادة السيارة يجلس أبى بجانبى".

ويقول الشيخ محمد شفيق أحد معلمى الطفل محمد: "محمد طفل لديه موهبة كبيرة فى حفظ القرآن ومتابعة والدته له ووالده عامل أساسى فى حصوله على عدد كبير من شهادات التقدير مؤكدا أن محمد متفوقا فى دارسته دائما".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً