مفاجأة.. قطر جندت "مرتزقة" جوانتانامو لتنفيذ عمليات إرهابية

كتب : سها صلاح

كشفت مصادر أمريكية مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الدور القطري في إعادة تجنيد معتقلي جوانتانامو، في الجماعات الإرهابية مجدداً بعد إنهاء مدة محكوميتهم وإطلاق سراحهم.

وقال موقع "برايتبارت" بأنه من المرجح كثيراً أن الدوحة قد حثّت السجناء السابقين في جوانتانامو، والذين تم نقلهم إلى قطر، على إعادة الانخراط في الأنشطة الجهادية، ومن ضمنهم أعضاء طالبان الخمسة الذين تم تبادلهم مقابل جندي أمريكي في مايو 2014.

ويُعتقد أن، سبعة سجناء سابقين في سجن جوانتانامو على الأقل، قد انتهى بهم المطاف في قطر، والتي بدورها سمحت للجماعات الإرهابية مثل طالبان بالازدهار داخل حدودها.

والسجناء السبعة السابقون الذين مارسوا أنشطتهم في قطر يتبعون فعلياً لجماعة طالبان الأفغانية.

وفي مارس 2015، كشف مسؤول أمريكي بأنه وعلى الأقل ثلاثة من الخمسة الإرهابيين من طالبان حاولوا العودة لشبكتهم الإرهابية القديمة.

واضاف الموقع إن عناصر طالبان ينجذبون بشكل أكبر نحو قطر، وعامل الجذب هنا هو البيئة التي تسمح لهم بالعمل الإرهابي، حيث وفرت تسهيلات لعودة عناصر طالبان الخمسة للعمل الإرهابي وغيرهم من سجناء جوانتانامو السابقين على حد وصف الموقع.

وقال إيبسن للموقع رغم أنه ليس من الواضح تماماً فيما إذا كانت قطر قد سهلت وبشكل مباشر عودة السجناء للأنشطة الإرهابية، إلا أنها بكل الأحوال قد فشلت في الالتزام بتعهداتها بالمراقبة الكافية لأنشطة عناصر طالبان الخمسة من جوانتانامو.

وكانت قطر وقعت مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة في مايو 2014، تلتزم قطر بموجبها بمراقبة أنشطة عناصر طالبان الخمسة.

وبناءً على دراسة نشرها مشروع مكافحة التطرف بعنوان قطر، المال والإرهاب: سياسات الدوحة الخطيرة، فقد زودت حكومة قطر المجاهدين بمساكن مدعومة في أحد أكثر أحياء الدوحة ثراءً.

إلى ذلك، أشار تقرير صدر في ديسمبر عام 2015 عن لجنة الخدمات المسلحة في البرلمان الأمريكي مقتبساً من لجنة الاستخبارات البرلمانية أنها قالت للرئيس السابق أوباما في ذلك العام: “انخرط السجناء الخمسة السابقون في أنشطة تهدد الولايات المتحدة وأفراد من حلفائها وبما يتعارض مع مصالحها وأمنها القومي وليست كمثل الأنشطة التي سبقت سجنهم في ميدان المعركة".

وقالت الدراسة إن “غالبية” عناصر طالبان الخمسة “يُعتقد بإعادة انخراطهم بأنشطة إرهابية منذ وصولهم لقطر”.

ووفقاً لقاعدة بيانات جوانتانامو والتي تحتفظ صحيفة نيويورك تايمز بنسخة منها فإن الحكومة الأمريكية قامت بنقل ستة سجناء على الأقل إلى قطر هم عناصر طالبان الخمسة عام 2014، و"إرهابي" من مواليد قطر مرتبط بطالبان وحليفتها القاعدة عام 2008.

وأورد مشروع مكافحة التطرف ملاحظة تقول بأن قطر تعتبر مركز جذب لمعتقلي غوانتانامو السابقين الذين لديهم روابط مع طالبان، وغالباً ما يكونون عناصر بمستوى عالٍ في الجماعات الإرهابية وعائلاتهم، ووصل الأمر لأن تقوم طالبان بتأسيس مكتب لها في الدوحة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً