اعترف عبد الرزاق مقرى رئيس حركة مجتمع السلم "فرع تنظيم الإخوان بالجزائر"، اعترف بالعلاقة القوية بين النظام القطرى والكيان الصهويني، مشيرًا إلى وجود علاقة تجارية سرية بينهما منذ عام 1996، وأن قطر هي التي وطدت العلاقة بين الجزائر و"إسرائيل".
وقال "مقرى" الدوحة اتجهت نحو ربط علاقات تجارية سرية وعلنية مع إسرائيل منذ 1996، مؤكدًا النظام القطرى من أكبر الأنظمة الداعمة للحركات الإسلامية والجماعات فى المنطقة، زاعمًا أن نجاح النظام القطرى فى الجوانب الاقتصادية وراء محاصرته من جانب دول عربية وإسلامية.
وأوضح "مقرى" أن الدوحة تعتمد على قناة الجزيرة ككيان سياسي، يلعب أدورا كبيرا فى إشعال الثورات داخل المنطقة، مشيرًا إلى أن الدوحة دعمت الربيع العربي من خلال قناة الجزيرة ومن خلال المساعدات التي قدمتها للإخوان فى مصر وتونس.
وقال قطر لعبت دورًا كبيرًا في توطيد العلاقات الجزائرية الإسرائيلية، حتى أصبحت الجزائر أكبر شريك اقتصادي لإسرائيل في إفريقيا، بتبادل تجاري كبير يفوق نظيره بين تل أبيب وجنوب إفريقيا.
جدير بالذكر أن معظم العامين في قناة الجزيرة القطرية يحملون جنسية جزائرية، وكشفت عديد التقارير تجنيد أولئك العملاء على يد الموساد قبل الحاقهم بالقناة المشبوهة.