3 مكاسب لمصر من سعودية تيران وصنافير.. الجزيرتان تحت السيادة المصرية.. وعائد 188 ألف سائح سنوياً يدخل في خزانة القاهرة.. وأشهر محمية طبيعية في العالم تعويض لمصر من ترسيم الحدود

تيران وصنافير
كتب : سها صلاح

طفا إلى سطح الأحداث والأخبار فجأة إسم جزيرتي "تيران وصنافير" بعد إعلان مصر والسعودية عن تعيين الحدود البحرية للبلدين وإعادتهما للملكية السعودية بعد نحو 66 عاما من وضعهما تحت الحماية المصرية في يناير 1950 بطلب من العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود.

◄ اقرأ ايضًا: روسيا تقرر تشييد

4 جزر اصطناعية في بحر بارنتس القطبي بشمال شرق البلاد

ولم يكن معظم سكان مصر والسعودية يعرفون حتى بوجود هاتين الجزيرتين أو يسمع شيئا عنهما ، إذ لم يكن ظهران إلا في زمن الحروب بين مصر وإسرائيل مثلهما مثل كثير من جزر البحر الأحمر كجزيرة "شدوان" التي سمع البعض عنها حين حاولت إسرائيل احتلالها أثناء حرب الإستنزاف ولم يعد أحد يسمع عنها منذ ذلك الحين إلا في إحتفالات محافظة البحر الأحمر بعيدها القومي والذي يوافق ذكرى معركة شدوان.

1- تحت سيادة مصرية

وبالرغم من أنتقال تبعيتهم للسعودية إلا أن مصر ستحتفظ بحق إدارة جزيرتي تيران وصنافير في خليج العقبة بالبحر الأحمر، فإتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي تضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر للجزيرتين.

وتفهم الجانب السعودي ضرورة بقاء الإدارة المصرية لحماية الجزر وحماية مدخل الخليج وأقر في الاتفاقية ببقاء الدور المصري إيمانا منه بدور مصر الحيوي في تأمين الملاحة في خليج العقبة، وهذه الأسباب كانت وما زالت وستستمر في المستقبل،كما أن المصريين لن يحتاجوا لتأشيرة للذهاب إلى تيران وصنافير في بعد التصديق الاتفاقية وإقرارها.

◄ شاهد ايضًا: يوسف الحسيني يحذر

المعارضة من الارتماء في حضن الإخوان 

2- جزر سعودية تحت سيادة مصريةوعقب الاتفاقية

أكد الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن بترسيم الحدود البحرية لعام 1989 سيؤول

لمصر ثلاث جزر سعودية، وهما "الزبرجد، وسلطان، والأخوين".

 ◄ اقرأ ايضًا: "معلومات الوزراء"

ينشر ملخص حقائق عن تيران وصنافير

وأن هذه الاتفاقية

وُقعت عام 1989 لترسيم الحدود بين مصر والسعودية ليبدأ في تنفيذ بنودها الرئيس الأسبق

حسني مبارك عام 1990، والتي بمقتضاها أثبتت أن جزيرة تيران تابعة لمصر بينما جزيرة

"صنافير" تابعة للسعودية.

 ◄ اقرأ ايضًا: قيادي سلفي يشن

هجوم على حزب النور بعد اتقافية "تيران وصنافير"

وبموجب ترسيم الحدود

لكل دولة لابد أن يكون لها مياه إقليمية تبلغ (12 ميلًا)، فيما تقع الجزيرتان بين مصر

والسعودية في أقل من (12 ميلًا)، مما يعني أن مساحة المياه الإقليمية التي كانت من

المفترض أن تبلغ (24ميلًا) تلخصت في (10 ميلًا)، وبقسمة المياه بين الدولتين تؤول تيران

لمصر بينما تؤول صنافير للسعودية.

 ◄ اقرأ ايضًا: دفاع البرلمان.. السعودية ملتزمة بـ"كامب ديفيد" والأوضاع داخل تيران وصنافير لن تتغير

وجزر "زبرجد

و السلطان والأخويين"  لدى المملكة العربية السعودية في الجنوب بالقرب من مضيق "باب المندب"، وبعد

الاتفاقية ينتقل تبعيتهم لمصر دون مطالبة مصر بهم لأن هذا بموجب اتفاقية 1989.

3-أهمية الجزر لمصر

1-جزيرة الزبرجد

هي أكبر الجزر

الموجودة في خليج المصري في جنوب مصر بالبحر الأحمر، تبلغ مساحة الجزيرة قرابة

(4.50) كم، وتُعتبر هذه الجزيرة من أهم مصادر حجر الزبرجد الموجودة في العالم وسميت

بهذا الاسم نسبة لكثرة وجود هذا الحجر فيها، حيث تم اكتشاف أكبر حجم من حجر الزبرجد

فيها والذي يزن قرابة (310) قيراط والذي تم وضعه في متحف أمريكي يُطلق عليه متحف المعهد

السمشوني، كما تشتهر الجزيرة بنوع من الطيور وهو صقر الغروب، بالإضافة لأماكن خاصة

بالغوص لرؤية المرجان، وأسماك الموراي، والراي، وكذلك الحبار والأخطبوط. جزر الجفتون

وهي عبارة عن محميّة طبيعية في البحر الأحمر، والتي تكثر بها طيور النورس، حيث يستوطن

بها قرابة (50%) من طيور النورس الموجودة في العالم، بالإضافة للعديد من الزواحف والطيور،

وهي من الجزر الساحلية التي تقع في الساحل الغربي من البحر الأحمر، وبفعل عمليات التصدع

انقسمت جزر الجفتون إلى قسمين هما: جزيرة الجفتون الكبرى: وهي جزيرة كبيرة الحجم، وتبلغ

مساحتها قرابة 18 كيلومتراً مربعاً، وتمتد بطول 111 كيلومتراً تقريباً على ساحل الغردقة،

ويبلغ المجموع الكلي لطول سواحل الجزيرة قرابة (34) كيلومتراً. 

◄ اقرأ ايضًا: بهاء أبو شقة.. قلت الحق في قضية تيران وصنافير ولم ألتزم برؤية "الوفد"

 -جزيرة السلطان

تبلغ مساحتها قرابة

33 كيلومترات مربع، ويبلغ إجمالي طول سواحلها قرابة 8 كيلومترات، ومن الجهة الجنوبية

تكون أوسع من الجهة الشمالية.

◄ اقرأ ايضًا: "تيران وصنافير" تتفوق على "30 يونيو"

و"25 يناير"

أهمية جزيرة السلطان

السياحية والاقتصادية تتمتع بأهمية سياحية، كونها الجزيرة الوحيدة التي يُسمح بالنزول

عليها، لأنها قريبة من منطقة الغردقة المصرية، كما تتميز بالرمال الناعمة، وأماكن الغوص

المحيطة بالجزيرة، حيث يقع فيها أكثر من 14 مكاناً للغوص، وتتميّز بشواطئها الخلابة،

بالإضافة لأهميتها السياحية فهي تُشكل أهمية اقتصادية للمنطقة من خلال زيارة السياح

لهذه الجزيرة والاستمتاع بمناظرها ومواردها الطبيعية، حيث يزور الجزيرة قرابة 188 ألف

سائح سنوياً، بالإضافة إلى 40 عائمة باليوم، ونظراً لأهميّة الجزيرة فقد فرضت السلطات

المصرية قانوناً يمنع ويحظر القتل أو الصيد في الجزيرة، أو حتى إزعاج كائناتها البرية

والبحرية، أو أي أعمال تؤثر على حياتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً