اعلان

حرائق البرتغال تودي بحياة 62 شخصيا وتصيب 60 آخرين

بينما تستعد البرتغال لمؤازرة منتخبها مع نظيرة المكسيسكي في بطولة القارات بروسيا ليوم الأحد الثامن عشر من يونيو، إذ أن الطبيعة تجبر الشعب البرتغالي بتحويل دفة الترفية إلي الأسي والحزن والغضب والذعر، ففي يوم السبت الموافق السابع عشر من يونيو، اندلعت النيران في منطقة ليريا بوسط البرتغال، وخلفت ورائها كارثة أودت بـحياة 62 شخصا، وأصيب نحو 60 آخرين بجروح جراء الحرائق.

وقت الحريق

واندلع الحريق يوم 17 يونيو بعد الظهر في منطقة بيدروغاو غراندي وسط البلاد، وحاصرت النيران عددا من الضحايا في سياراتهم عندما كانت تسير على طريق قريب.

تحليل المسؤليين للحادث

وقال وزير الدولة البرتغالي للشؤون الداخلية جورجي غوميز صباح اليوم الأحد 18 يونيو، إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 62 قتيلا و59 جريحا، وإن "النيران تنتشر على 4 جبهات وبعنف شديد"، موضحا أن 22 شخصا تفحموا داخل سياراتهم بعد أن وجدوا أنفسهم محاصرين من النيران على الطريق بين فيغيرو دوس فينوس وكاستانييرا دي بيرا، فيما قضى 3 آخرون اختناقا من جراء دخان الحريق.

رئيس الوزراء يحزن

وأكد رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا أمام مقر الدفاع المدني في لشبونة: "للأسف، أنها بلا شك أكبر مأساة شهدناها منذ سنوات على صعيد حرائق الغابات". وأشار كوستا إلى أن "حصيلة الضحايا قد ترتفع"، مضيفا أن "الأولوية هي إنقاذ من هم في خطر".

رئيس البرتغال

وبدوره توجه الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا إلى مكان الحريق وقدم تعازيه إلى أسر الضحايا "مشاركا اياهم آلامهم باسم جميع البرتغاليين، مثمنا جهود رجال الإطفاء، ومشددا على أنه ونظرا للظروف فإن "ما تم عمله هو أقصى ما بالإمكان".

مجهودات رجال الاطفاء

ويشارك في إطفاء الحرائق حوالى 600 رجل إطفاء و190 سيارة، حيث كانوا يعملون طوال ليل السبت إلى الأحد لمكافحة الحريق.

الأضرار

وتضرر جراء الحريق عدد من القرى، حيث تم وضع خطة إخلاء بحسب ما أوضح رئيس الوزراء، مضيفا أنه سيتم إعلان الحداد الوطني قريبا ومؤكدا لم يتم بعد تحديد حجم الأضرار بشكل كامل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً