اعترافات مسجلة تفضح قطر: تورطت في اغتيال قادة عسكريين باليمن.. و"الجمعيات الخيرية" كلمة السر

كتب : سها صلاح

كشفت مصادر يمنية عن عمليات اغتيالات طالت قادة عسكريين على يد جماعات مسلحة، وامتدت سلسلة الاغتيالات إلى ما بعد توقيع الوحدة اليمنية، وظهور حزب التجمع اليمني للإصلاح عام 1990 وحتى اليوم، ذلك ما يؤكد وقوف "حزب الإصلاح" فرع الإخوان المسلمين باليمن، خلف الاغتيالات والتصفيات وبالتنسيق مع مخابرات علي عبدالله صالح محليًا، ومخابرات دولة قطر خارجيًا وتلقي الدعم منها.

وقالت صحيفة "يمني برس" إن التطورات الأخيرة، كشفت وقوف النظام القطري خلف أعمال اغتيالات ضخمة في عدد من البلدان العربية، بل كان أبرزها التخطيط لمحاولة اغتيال الملك "عبدالله بن عبدالعزيز".

ولم تكن قطر بعيدة عن سلاسل الاغتيالات التي طالت كوادر الجنوب وقادات الرأي فيه والموظفين الأمنيين وحتى الطيارين والمدنيين، وبلغت أعداد الاغتيالات في الجنوب خلال السنوات الماضية آلاف الحالات والتي لم يكن ليمر يومًا في الجنوب إلا وتشهد محافظات حالات اغتيالات سواء فردية أو جماعية لكوادر عسكرية أو أمنية أو مدنية وتقيد ضد مجهول.

- اعترافات بتورط قطر:

من خلال الاغتيالات التي شهدتها عدن منذ ما بعد الحرب، كشفت التحقيقات عن حقائق مذهلة، خاصة بعد نجاح سلطات الامن وبإشراف التحالف العربي في القبض على مجرمين نفذوا عمليات اغتيالات.

التحقيقات التي تحدثت مصادر أمنية عنها عدة مرات، أكدت عن تورط جهات يمنية وأخرى خارجية في الاغتيالات والتصفيات، وذلك وفق عمل ومخطط ممنهج ومدروس لاستهداف الجنوب من خلال كوادره الأمنية والعسكرية وإفراغه منها.

واعترف متهمون بأعمال الاغتيالات عن تلقيهم أموالًا طائلة على كل عملية اغتيال، من جهات لها علاقة بدولة قطر وتتبع الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح).

كما أثبتت وقائع التحقيقات، أن معظم المتورطين في عمليات الاغتيالات، كانوا يتلقون دعم عن طريق جمعيات خيرية تدعمها دولة قطر.

وقال مراقبون في عدن إن عمليات الاغتيالات التي استهدفت ضباط وجنود قوات الجيش الجنوبي في المحافظات الجنوبية تحمل وبشكل واضح بصمات الجناح المسلح لحزب الإصلاح اليمني الذي يتلقى امولًا طائلة من دولة قطر.

وقالوا أن عمليات الاغتيالات استمرت لسنوات وكان هدفها ضباط وكوادر الجيش الجنوبي، والهدف واضحًا افراغ الجنوب من الخبرات العسكرية والأمنية بهدف سهولة السيطرة عليه من قبل حزب الإصلاح اليمني واذرعه الإرهابية.

يذكر أن حزب الإصلاح استخدم مسلحين متشددين بدعم من المخلوع صالح لاجتياح الجنوب عام 1994، وبعد السيطرة على الجنوب تم مكافأة هولاء المتشددين بتسليمهم محافظات جنوبية بالكامل، بتأييد ودعم من دولة قطر، حيث عمد هولاء المسؤولين الى تفريخ الجماعات المتشددة في المحافظات الجنوبية والتحريض على كوادر الجنوب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024.. اعرف بكام؟