صناع مهرة تحملوا مشقة عملهم لتقديم منتج هو الأكثر رواجًا بين الدمياطة هذه الأيام، رجال ونساء لم تتمكن صعوبة الجو، وأجواء الصيام، من مواصلة عملهم، لعل هذه العادات هى من جعلت من دمياط المحافظة الأولى فى صناعة الحلويات، ولما لا وهناك من يحملون هذه المهنه فوق أعناقهم.
تجولت "أهل مصر" داخل أحد مصانع الحلوى لكشف أسرار تلك الصناعة.
"كل يوم نتوكل على الله وندور الماكينات والرزق بالله"، كلمات سردها علينا عبد العزيز شواش أحد عمال صناعة الحلويات بدمياط، حيث أكد أن هناك عدة مراحل من أجل الخروج بالمنتج النهائى للجمهور، مشيرًا إلى ان مراحل متعددة لتلك الصناعة وحسب كل منتج، فهناك أصناف تحتاج إلى الوقوف لساعات طويلة أمام نيران الفرن، فيما أن هناك أصناف أخرى تحتاج إلى العمل على الماكينات.
ويقول "عبد العزيز" "نتحمل التعب بس المهم نفضل فى الصدارة" ليؤكد على استمراره فى العمل من أجل الاستمرار فى المنافسة واحتلال الصدارة بين باقى المحافظات، موضحًا "أن ما نراه الأن من مشقة وتعب أمر اعتادنا عليه منذ سنوات ولحظات التعب دى بتروح أول مانشوف الرضا على وجوه الزبائن"
"مش أى حد يعرف يتقن الصنعة" جملة أكد عليها عم "جنيدى"، شيخ صناع الحلويات بدمياط، والذى أكد على أن الأيدى العاملة الماهرة هى التى تميز صناعة الحلويات بدمياط، حيث قال "العمال هم سر إنجاح الصناعة، رغم دخول بعض الماكينات، لكننا مازلنا نعمل بأيدينا وهذا أهم سر بنحتفظ بيه.
أزمة الأسعار خطر يداهم محال الحلوى هذا العام بدمياط
باتت أزمة الأسعار الخطر الحقيقى الذى يهدد محال الحلويات بدمياط هذا العام، فقد يقل الإقبال على شراء المنتجات خاصة كعك العيد بعد ارتفاع أسعاره. ورغم ذلك مازال هناك من يأمل فى غير ذلك غير مبالى من ارتفاع الأسعار.
ارتفاع أسعار الخامات قللت من انتاجنا السنة دى" هذا ما جاء على لسان محمود السيد أحد عمال صناعة الحلويات بدمياط، حيث أكد أن الانتاج هذا العام ضعيف مقارنةً بالأعوام الماضية، وسرد "السيد " قائلًا السر فى ذلك عدم الإقبال بالشكل المعتاد، لكننا لا نشغل بالنا وهانفضل نشتغل
ويقول "محمد أبو النور" عامل، رغم إننا عارفين إن الإقبال ضعيف السنة دى لكن برضه هانشتغل، فالسوق الدمياطى لا يصح أن يخلو من "الحلويات" وهنحافظ على التراث رغم التحديات اللى موجودة بالسوق.