قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إنه يتم حاليا مراجعة شاملة لبرامج وخطط التدريب التي ينفذها المعهد القومي للادارة، بما في ذلك أساليب وبيئة التدريب، بما يعظم دور المعهد في تحقيق أهداف الاصلاح الاداري في الفترة القادمة.
وطالبت السعيد - خلال تفقدها للمعهد - أن يهتم المعهد بالحصول على الاعتماد الدولي ليصبح الكيان الحكومي الذي يمنح شهادات تدريب معتمدة للجهات الحكومية.
وأكدت أنه من المهم أن يقبل الموظفون على برامج التدريب الحكومي وأن هذا سوف يحدث إذا كان هناك جدية في البرامج التي تقدم، واستجابة للاحتياجات التدريبة التي يطلبها الموظف.
وأضافت أنها تؤمن بالاستثمار في الموارد البشرية لإحداث التطوير والتنمية الاقتصادية وأن تدريب الموظف ورفع كفاءته شرط أولى لمحاسبته، وطالبت إدارة المعهد بسرعة انجاز الخططط التدريبية لموظفي الدولة.
ياتي ذلك في إطار سعي الوزارة لتنفيذ قرارات اللجنة العليا للاصلاح الإداري التي اتخذت خلال اجتماع برئاسة رئيس الوزراء المهندس شريف أسماعيل أمس الأول، وتضمنت الموافقة على خطة الإصلاح الإداري التي عرضتها الوزيرة على اللجنة.
وشملت القرارات ضرورة إعداد خطة تنفيذية لعملية الإصلاح الإدارى، ووضع برنامج زمنى محدد بتوقيتات وأن يكون الإجتماع الشهرى لمناقشة ما تم انجازه من أعمال.
كما قررت اللجنة وضع نظام لقياس تقدم الأعمال وفقا للبرنامج الزمنى ورضاء المواطنين على الخدمات المقدمة.