أصدرت محكمة الدار البيضاء بضواحي العاصمة الجزائرية، حكمًا بالسجن النافذ لمدة عامين بحق شاب عشريني، بتهمة تعريض حياة رضيع للخطر، بعد تعليقه من ملابسه بنافذة مطلة من علوٍ شاهق بإحدى العمارات بمنطقة “باب الزوار” في العاصمة.
وأوقفت قوات الأمن الجزائري العشريني بعد فترة وجيزة من تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي لصورة طفل معلق بيد واحدة من ملابسه، لغرض الحصول على أكبر عدد من الإعجابات بصفحة محلية تُعنى بالمواقف الطريفة على موقع “فيسبوك”.
وزعم المتهم أنه لم يقدر خطورة الفعل، وأن هدفه الوحيد كان التصوير ونشر الصورة على فيسبوك، مضيفًا “أعجبتني ضحكة الطفل لما أمسكته من ملابسه متدليًا فرحت أصوره دون نية في استغلاله”.
واللافت أن عائلة الرضيع الذي تعرض للترويع وقفت إلى جانب الجاني، وقال والده: إنها “مجرد لعبة”، ما أدهش القضاة الذين انتقدوا استهتاره بالحادثة، وقال له أحدهم: “ابنك ليس لعبة على الشرفات يا هذا”.