الأمم المتحدة: اللاجئون لهم قصص ينفطر لها القلب (فيديو)

كتب : وكالات

في اليوم العالمي للاجئين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إعادة ترسيخ النظام الدولي لحماية اللاجئين، والعمل على إتاحة الفرصة للجميع لإقامة مستقبل أفضل.

"ماذا يعني الهروب من الحرب أو الكوارث أو الاضطهاد؟ وأن يترك الإنسان كل شيء وراءه؟ إن الناس الذين يعيشون هذا الكابوس في جيلنا هذا أكثر من أي وقت مضى، وقصصهم ينفطر لها القلب."

وقال غوتيريش إن الفارين من تلك الظروف لا يفقدون أحلامهم من أجل أطفالهم أو رغبتهم في تحسين العالم، ولا يطلبون إلا الدعم والتضامن.

"من الملهم حقا أن نرى بلدانا تملك أقل من غيرها، لكنها تفعل في الغالب أكثر لصالح اللاجئين. وهذا اليوم العالمي للاجئين مناسبة للتفكير مليا في شجاعة الذين فروا والتعاطف مع الذين يرحبون بهم. ولنعقد العزم على إعادة ترسيخ سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين، ولنعمل على إتاحة فرصة للجميع لإقامة مستقبل أفضل معا."

ودعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى تغيير المسار الحالي الذي يسيطر عليه الخوف والاستبعاد عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع اللاجئين.

وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين قال غراندي إن إدماج اللاجئين يفرض فتح العقول والقلوب والمجتمعات لهم، بما يتطلب اتباع نهج مجتمعي كامل يضم الطلاب وقادة الأعمال والرياضيين والناشطين والقادة الدينيين وغيرهم.

وتحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للاجئين للاحتفاء بعزيمة وشجاعة أكثر من 65 مليون شخص أجبروا على الفرار من الحرب والاضطهاد والعنف، وللاعتراف بجميل من يستقبلون اللاجئين والنازحين داخليا ويقدمون لهم ملاذا آمنا.

ودعا غراندي الجميع إلى التأمل في مصير ملايين الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم، ولأن يسأل كل شخص نفسه عما يفعله للتغلب على اللامبالاة أو الخوف ولاعتناق فكرة الإدماج للترحيب باللاجئين ومواجهة الروايات التي تسعى إلى استبعاد وتهميش اللاجئين وغيرهم من المهجرين.

واختتم غراندي رسالته بالقول إن الوقوف مع اللاجئين يعني أيضا الوقوف إلى جانب الاحترام والتنوع للجميع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً