قرية الفيلا والمثلث الذهبي.. أبرز بؤر المخدرات في موسم العيد

تشهد محافظات مصر، قبل قدوم عيد الفطر المبارك، طفرة في مجال الاتجار بالمواد المخدرة، في الوقت نفسه الذي تبذل فيه وزارة الداخلية جهود مكثفة، تحت اشراف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بضبط الخارجين عن القانون.و يرصد موقع«أهل مصر»، في التقرير التالي، أبرز البؤر الإجرامية التي اشتهرت في الأونة الأخيرة بالاتجار بالمخدرات وكان في الصدارة عزبة عثمان بشبرا الخيمة بالقليوبية.أوكار شبر الخيمة:تقوم قوات الأمن بشبرا الخيمة من خلال قسم أول وثاني ، بالقبض على تجار المخدرات، في تلك الأوكار وكان أخرهم، القبض على مفرج عنه من السجن حديثًا، لإتجاره في الهيروين، إذ تم ضبطه، وبحوزته ربع كيلو هيروين.منطقة المثلث الذهبي:وتتميز قرى المثلث الذهبى وهى كوم السمن، والجعافرة، والسلمانية، مرورا بعزبة أبو جهل .. فهى علامة مسجلة فى تصدير الشر والعنف وتجارة السلاح والمخدرات، فضلا عن باقى أنحاء المحافظة ومنها القشيش بقليوب، وميت الحوفيين ببنها، فلا يمر يوم فى القليوبية إلا ويتم القبض على تاجر مخدرات بتلك المناطق، التى تشتهر بتجارة المخدرات.قرية الفيلا:تقع قرية الفيلا وهي واحدة من أكبر وأشهر أوكار بيع المخدرات في مصر، ويتناوب على مراقبته وحراسته مجموعات مسلحة ومنظمة تتبع تجار المخدرات الذين يديرون المنطقة وما حولها، وهي تقع على الحدود بين محافظتي الدقهلية والشرقية وبالتحديد بالقرب من قرية «القاسمي».الخانكة وأبو زعبل:قرى أبوزعبل وصحراء الخانكة، أسماء لمعت فى عالم المخدرات، جاءت من القاهرة والصعيد، الوجه القبلى والبحرى، ليسيطروا على صحراء الخانكة حتى يكون طريقهم إلى صحراء بلبيس والمناطق الرئيسية لجلب المخدرات عن طريق الصحراء حتى اصبحوا تشكيلا عصابيا لتصدير المخدرات إلى قرى المثلث الذهبى بشبين القناطر.منقطة الكندلية:وسط مدينة طنطا وعلى مقربة من شارع البحر أحد الشوارع الرئيسية بمحافظة الغربية، تقع منطقة "الكندلية" واحدة من المناطق المصنفة "خطرة من الدرجة الثانية"، ويسيطر عليها تجار المخدرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً