لا يعتبر الأطباء الشخص المريض أو المصاب متوفيا إلا إذا صاحب توقف نبضات القلب توقف للنشاط المخي أيضا، أما الذي يتوقف قلبه ويستمر عقله في العمل فهو لا يزال في عداد الأحياء، لذلك فإن توقف النشاط الدماغي من عدمه هو الفيصل في تلك القضية، من هنا وجدت شركة أمريكية ضرورة إيجاد تقنية يمكنها إعادة الحياة للإنسان حتى بعد موت عقله.
ذكر موقع "نوتيتسي دلموندو" الإيطالي أن شركة أمريكية تدعى "بيوكوارك"، أعلنت امتلاكها تقنية من شأنها إعادة النشاط لعقل المتوفي، حيث تتضمن هذه التقنية على حقن خلايا جذعية، وكانت ضمن أبحاث تهدف إلى إنقاذ الأشخاص الداخلين في غيبوبة طويلة.
وصرحت شركة "بيو كوراك"، العام الماضي، أنها بصدد إجراء اختبارات على تقنيتها العلاجية الجديدة في الهند إلا أن السلطات الهندية منعت هذا النوع من التجارب بدعوى أنها تنتهك المعايير الأخلاقية.