صدر اليوم أمر ملكي من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز بتعيين الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود مستشاراً في الديوان الملكي،والذي شهادة القانون والأنظمة منذ عام 2002م.
يعد الأمير تركي الابن الأكبر من الذكور للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وقد ولد في مدينة الرياض، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الظهران شرق السعودية، وبعد ذلك التحق بجامعة الملك فيصل في عام 1998م وحصل على شهادة القانون.
وحصل في عام 2013 على رخصة مزاولة المحاماة في السعودية والصادرة من وزارة العدل بعد أن تدرب وعمل في شركة للمحاماة، ليقرن دراسته بممارسته مجال القانون والمحاماة .
رغم صغر سنة إلا أن نبوغه ونشأته في كنف الملك فهد بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز جعلته يتولى عددًا من المهمات داخل وخارج السعودية، إضافًة إلى إشرافه على عدد من اللجان والأعمال الإنسانية والخيرية في المجتمع ليشارك في الأنشطة المجتمعية، فهو يشغل منصب نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد التي تم تأسيسها في عام 2006 في مدينة الخبر، كما ترأس الأمير تركي اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية البشرية.
ولم يتوقف عطاء الأمير تركي فقد شغل منصب رئيس اللجنة التأسيسية لكلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية وهي عبارة عن مبادرة تستهدف توفير فرص التعلم للذين يعانون من هذا النوع من الإعاقة.
ولم يغيب عنه دعم الابتكار فقد تبنى إقامة جائزه تحمل اسمه وتعنى بالابتكار والبحوث وذلك في مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي في الدمام، فيما يعد مؤسس جمعية بناء الخيرية بالخبر والتي تسعى إلى تقديم المساعدات المالية والعينية للأيتام وتوفير فرص التعليم والتوظيف لهم. كما أن الأمير تركي عضو في مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز الخيرية.
عطاء الامير الشاب لم يتوقف فهو رئيس مجلس إدارة شركة "تعليم" للخدمات التعليمية كما أنه يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة أميانتيت العربية السعودية.
التي تأسست في عام 1968 وتتخذ من الدمام مقرًا لها، و يترأس تنظيم فعالية تذكارية بالرياض لإحياء ذكرى الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز.