كشفت مصادر سعودية رفيعة المستوي عن سر الإطاحة بولي العهد السابق محمد بن نايف، حيث أكدت المصادر أن محمد بن نايف كشف للأجهزة الأمنية في السعودية عن مخطط قطر معه بعد قطع العلاقات مع الدوحة وليس قبل قطع العلاقات، تحديدًا يوم 12 يونيو.
وقالت المصادر، وفقاً لما نقلته صحيفة الإندبندت البريطانية، أن قطر طلبت من بن نايف تدبير اغتيال ولي العهد الحالي محمد بن سلمان لنسف مخطط الملك سلمان وكسر شوكته واغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ترسيم الحدود مع السعودية حيث شكل ذلك خطراً بالنسبة لقطر من الناحية الأمنية والاقتصادية من التحالف المصري السعودي لمكافحة الإرهاب، يالإضافة إلى اغتيال 10 قضاة دون ذكر أسمائهم، لكن فشل المخطط القطري بعد رفض الأمير محمد بن نايف العرض يوم الأحد الماضي بعد تفاوضه مع الملك سلمان علي صفقة مالية لقاء تنحيه عن ولاية العهد و مباركة تنصيب محمد بن سلمان بدلاً منه.
وقالت مصادر للصحيفة إن قبول بن نايف التنحي عن منصب ولي العهد كانت لقاء حصوله علي 100 مليار دولار نقداً ومثلها أصول في داخل وخارج البلد.
وكان العرض القطري الذي جاء بتنصيبه ملكا للسعودية بمجرد نجاح المخطط، ودعمه بـ5 مليارات ريال قطري من خلال استثمارات في السعودية لالتفاف الشعب حوله.
وقالت الصحيفة أن المخطط تضمن 300 إرهابي للقيام بالعملية قبل ترسيم الحدود و كان اغتيال بعض القضاة سيتم أولاً لترهيب القضاء لتعطيل الاتفاقية، ثم سيتم اغتيال الرئيس المصري وولي العهد الحالي يوم 16 يونيو. وأكدت الصحيفة أن الخلية التي كانت ستقوم بالعملية تدعي" دعاة الله" وتستوطن قطر و لها وجود بشكل طفيف داخل السعودية تحميها المعاضة السعودية وانضم منهم البعض إلي ولاية سيناء مؤخراً وقد شاركت الخلية قبل ذلك في 19 عملية اغتيال في ليبيا و مصر.