أصدرت لجنة شؤون الأحزاب السياسية، قرارًا بتجميد نشاط حزب الدستور، الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي، وذلك لوجود نزاع على مقعد رئاسة الحزب بين العضوين، خالد داوود، وأحمد بيومي.
وكان خالد داوود وأحمد بيومي، عقد كل منهم مؤتمرًا صحفيًا، يعلن فيه نفسه رئيسًا للحزب بشكل فردي.
وفي الـ28 من يناير الماضي، أصدر الحزب بيانًا، يعلن فيه خالد داود رئيسًا لحزب الدستور، وفوز قائمة "معًا نستطيع"، وهو الأمر الذي قوبل باعتراض من جانب بعض قيادات الحزب، الذين أصدروا بيانًا قالوا فيه إن تولي خالد داود رئيس للحزب باطلة، لعدم إجراء أي انتخابات، مشيرًا إلى أن توليه تم في غياب الأعضاء ولم يعرف بها أحد إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.