في ذكرى ميلاد "حليم".. لماذا وقف عبد الوهاب وأم كلثوم وشادية في صف "هاني شاكر" ضد "العندليب"؟

تحل اليوم، 21 يونيو، الذكرى الـ 88 لميلاد عندليب الغناء العربي عبد الحليم حافظ، الذي عاش نحو 60 عاما، خلد فيها تاريخا لن يمحى من الذاكرة الفنية العربية.

وفي هذه المسيرة "الخالدة"، اصطدم "العندليب" بذلك الشاب الصغير الذي يدعى "هاني شاكر"، الذي لم يكن يعرف أنه سيحمل فيما بعد لقب "أمير الغناء العربي".

ويروي الناقد الفني طارق الشناوي، بدايات هاني شاكر، إذ كشف عن أن أم كلثوم كانت تدعمه نكاية في العندليب عبد الحليم حافظ، مشيرا إلى أنها أجرت اتصالا بالملحن خالد الأمير من أجل تلحين أغنية لهاني شاكر، وهو ما حدث بالفعل حينما قدم له أغنية "كده برضوا يا قمر" التي حققت نجاحا كبيرا للغاية، آنذاك.

وحسب "الشناوي"، لم تكتف أم كلثوم بالأغنية، بل طلبت من شادية أن تصطحب هاني شاكر معها في الحفلات، وهو ما فعلته، إذ كانت تظهر بصحبة المطرب الشاب، أمام جمهور كبير حضر من أجل شادية، إلا أنه استمع أيضاً إلى الوجه الجديد.

وتابع: "الغريب أيضا -في ذلك الوقت- كان دعم عبد الوهاب لهاني شاكر.. فقد كلف الموسيقار محمد سلطان بتلحين أغنية لشاكر"، مفسرا ذلك بأنه "رسالة غير مباشرة من عبد الوهاب لحليم بأنه يوجد غيره على الساحة".

وأوضح الشناوي، أن محمد سلطان والموجي وخالد الأمير، كان لديهم دوافعهم من أجل مساندة هاني شاكر في مواجهة العندليب، وبخاصة أن حليم لم يكن يعمل معهم، والموجي بالتحديد كان على خلاف كبير مع العندليب، وكان يحاول بكل الطرق إيجاد وجوه جديدة لمنافسته.

وأكد الشناوي، أن ما جرى "هز" العندليب، فتحدث إلى إحسان عبد القدوس الذي نصحه بألا يدخل المعركة، وقال له "خلي عيل هو اللي يخش المعركة"، لذلك قدم العندليب المطرب عماد عبد الحليم ومنحه اسمه، لينافس هاني شاكر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً