صرح الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، وعضو مجلس الشورى السعودي، أنه عندما تصدر الإرادة الملكية السامية الكريمة - لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه ووفقه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا لعهد المملكة العربية السعودية ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيـرًا للدفــاع، فهذا يدل على الثقة الكبيرة التي توليها القيادة الحكيمة في سموه الكريم في هذه المرحلة التاريخية الحسّاسة التي تمرّ بها المنطقة العربية والخليج العربي، وهو دليل على الثقة الكبيرة بكفاءته، وبقدرته على تحمّل المسؤولية في ظل هذه الظروف تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه ووفقه الله.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الأمير محمد بن سلمان ولى العهد قيادة شابة نوعية متميزة على درجة عالية من التأهيل والخبرة فى مجال الحكم والسياسة في تاريخ المملكة العربية السعودية، قدم استراتيجية عسكرية جريئة، ورؤية اقتصادية نوعية، وقاد تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب في المنطقة انضمت له حتى الآن 51 دولة عربية وإسلامية، ومهندس رؤية المملكة " 2030 ".
وقال الدكتور مشعل السلمي إن العالم العربي والإسلامي يتطلع لهذه القيادة، ونحن على ثقة تامة أن سموه سيبذل كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية الكبرى والاستراتيجية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والوقوف في وجه التدخلات الخارجية في الشؤون العربية وبما يحقق آمال وتطلعات شعب المملكة العربية السعودية والشعب العربي في التقدم والرخاء والأمن والاستقرار.