وضعت جامعة القاهرة صورة الدكتور جابر نصار في لوحة رؤساء الجامعة الذين تولوا منصب رئاستها، حيث أنه سوف يترك جابر نصار منصب رئاسة جامعة القاهرة رسميا في ٣١ يوليو المقبل، ذلك بعد أن أعلن في مؤتمر صحفي نيته بعدم الترشح لأنتخابات رئاسة الجامعة، للفترة الثانية مؤكدًا على أنه يكتفي بن قدامة الجامعة خلال الأربع سنوات الماضية.
وكان قد تسلم دكتور جابر نصار رئاسة الجامعة في ١ أغسطس ٢٠١٣، كانت الجامعة وقتها تمر بإجواء صعبة، من مظاهرات وانفلات أمني، وحوادث إرهابية تعاني منها البلد بشكل عام، ولكنه استطاع بما قدمت أن يقضي على جذور العنف والإرهاب فعمل على تأمين الجامعة أولًا من خلال شركات التأمين وتعاقد مع شركة فالكون لتأمين بوابات الجامعة ثم إنه ذهب يعمل الأمن ويحصن عقول الطلاب ضد كل التيارات التي كانت تستقطبهم سواء كانوا جماعة الأخوان أو غيرهم من الجامعات الإرهابية، فجعل الطلاب يلتفون حول مسرح جامعة القاهرة، وتحت قبة المسرح ارجع دور الفن والموسيقي والمسرح والندوات الثقافية لكبار الأدباء
والمثقفين فأصبح مسرح الجامعة يشع بنور التنوير الثقافي والفني ليقلع جذور العنف منها، بالأضافة إلى أنه وضع للطلاب مسابقات للقراءة مثل مسابقة أقراء التي كانت بجوائز مادية شجعت الطلاب علي القراء.
آيضًا استطاع الخوض في الملفات الشائكة والتي اثبت نجاحه فيها هي الأخري مثل ألغاء النقاب داخل الجامعة والمستشفيات، والغاء خانة الديانة بالأوراق الرسمية
، والغاء الزوايا واستبدالها ببناء مساجدين كبار واحد للبنات والأخر للشباب واستقدام شيوخ من الأوقاف حتي يعملوا بهما ليعملوا الطلاب أساس الدين الاسلامي الصحيح وحتي لا يستغلهم أصحاب منابر الزوايا في التحريض على العنف والأرهاب.
كما حقق نصار نجاحا في الملف المالي فتسلم الجامعة عليها ديون واليوم يترك في خزينتها مليار و٨٤٠ مليار جنيه بالبنك المركزي و٦٠٪ عملة صعبة "دولار، ويورو، واسترليني " ومن ضمنهم مليار جنيه سيولة مصرية.