اعتادت التنظيمات الإرهابية، على تحويل المناسبات السعيدة داخل مصر إلى أحزان بين طوائف الشعب، من خلال تفجير هنا وهجوم مسلح هناك، لهذا كانت هذه المرة التحذيرات تخرج عبر المنوطين بالأمر في البلاد، وذلك بعدما حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزارة الداخلية من وقوع أحداث تفجيرات في مصر خلال الأيام الأخيرة من رمضان، وأيام العيد.
الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، عصر يوم الأربعاء، إن هذا هو وقت الدفاع عن مصر أمام قوى الشر التي تحاول النيل منا ومن مصرنا في مواسم الشر.
وحذر الرئيس الأمن من عمليات إرهابية محتملة في العيد، مشيرًا إلى أن الإرهابيين يستغلون مواسم الأعياد عند المصريين لإفساد فرحتهم.
وفي تعليقه قال منتصر عمران الباحث في شؤون الحركات الاسلام السياسي، إن استغلال التنظيمات الإرهابية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية في المواسم العامة الأعياد والمناسبات الأخرى يرجع إلى هدفين: أولهما أحداث نكاية في النظام الذي يريدون اسقاطه وحتي يألبوا الراي العام عليه بإفساد فرحتهم لان الفرحة والاعياد غالبا تبث في النفوس روح الامل والتحدي وهذا لا يريدونه.
وأضاف عمران في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن السبب الآخر هو أن المواسم تكون قوات الأمن محملة ب الضغوط الزائدة علاوة على تأمين هذه المناسبة مما يسبب لقوات ارباك على غير المألوف فهم يستغلون ذلك الأمر لإحداث نوع من الفوضى والفزع فى صفوف الأمن.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، طالب خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، الشرطة والأجهزة الأمنية بالدفاع عن مقدرات الدولة والزود عنها، أمام الأيادي السوداء للإرهاب، قائلًا: إن هذا هو وقت الدفاع عن مصر أمام قوى الشر التي تحاول النيل منا ومن مصرنا في مواسم الشر.
وحذر الرئيس الأمن من عمليات إرهابية محتملة في العيد، مشيرًا إلى أن الإرهابيين يستغلون مواسم الأعياد عند المصريين لإفساد فرحتهم.
قال طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق، إن استغلال التنظيمات الارهابية للمجتمع المصري المناسبات للقيام بالتفجيرات كبرى، تأتي كونه المجتمع الوحيد الذي يشارك المناسبات بكامل وجدانه وله طقوسه الثابتة والتاريخية لإحياء تلك المناسبات وبالتالي يجد الارهابيين في ذلك فرصة سانحة لإثبات وجودهم ولفت الانتباه اليهم.
وأضاف البشبيشي في تصريح خاص، أن تلك المناسبات الدينية تكون أوقات فرحة وسعادة للجميع فيتدخل الإرهابيين لإفساد هذه الفرحة كنوع من عقاب الناس الذين يلفظونهم ولا يتماشون مع أفعالهم وسلوكياتهم المنحرفة، أيضا يستغل الإرهابيين هذه المواسم لمحاولة إرباك الدولة وأجهزتها الامنية.