أعلن محمود حجاج مؤسس حملة كرامتي اولا عن اصدار التقرير الاول عن شهر رمضان وطرح التقرير عدة اسئلة اولا هل تأخذ الدولة بكم االانتهاكات الموجودة خلال هذا الشهر من يمول هذه الاعلانات، من يعطى الحق بتوجيه المواطنين بالتبرع بالزكاة والصدقات المفروضة شرعا زكاة الفطر وغيرعا لمؤسسات وجمعيات خيرية، هل الدولة ترضى عن تشويه صورتها باعلانات التبرع بالملابس المستعملة والاوراق القديمة وغيرها، هل توافق الدولة على ظهور اطفال وسيدات مرضي واسر مهمشة وذلك يخالف الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان خاصة حقوق الطفل، هل موجه تكثيف اعلانات الخدمات الطبية يدين الدولة ، هل غياب الشفافية اصبحت سياسة ومنهج مؤسسات العمل الخيرى .
بدأت موجه من التنافس بين اعلانات التبرعات فى شهر رمضان من اعلانات دعم المستشفيات باختلاف انواعها وتخصصاتها من علاج السرطان والكبد والقلب والحروق واستقبال حالات الطوارئ، وكذلك اعلانات حالات الفقر ونقص الخدمات وتنمية الصعيد ،بالاضافة الى اعلانات التبرع بالملابس المستعملة والاوراق القديمة، وجدير بالذكر ظهور عدد من الفنانين في هذه الاعلانات لأستغلال شهرتهم.
اشار التقرير الى مستشفى 57، وجمعية الاورمان ، والمعهد القومى للأورام، ومستشفى بهية،ومستشفي الدمرداش ، ومعهد القلب، ومستشفى الحروق، ومستشفى الطوارئ التابعة للقصر العينى، ومستشفى الكبد اكثر الاعلانات انتشارا على وسائل الاعلام المختلفة الخدمات الطبية ، وذلك حق اصيل وقعت عليه مصر فى الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان، ووجود اعلانات مكثفة بهذا الشكل يبرز قصور الدولة فى هذا الحق ومهما تراجعت المؤشرات الطبية لم تكن المؤسسات الخيرية بديل الدولة .
وذكر التقرير إن نسبة 90% من إعلانات رمضان هذا العام هي تبرعات وبخاصة في النصف الأول من رمضان بالإضافة إلى أن فئة 25% من الإعلانات الأخرى كانت عن أشياء استهلاكية للمواطن كإعلانات المأكولات والأجهزة الكهربائية.
وانتقد التقرير دعوة بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية بيت الزكاه وغيرها للتبرع لها بالزكاة بأنها قادرة علي توصيلها لمستحقيها ، وانك بذلك التبرع سيكون لك الاجر كامل، ونجد في هذه الدعوة هدم العادات والتقاليد فى القري والاقاليم بين العائلات والاقارب والاغنياء والفقراء ، وكما انتقد واتفق معنا احد علماء الازهر د.احمد كريمة إنفاق أموال الزكاة على هذه الإعلانات فهذا باطل شرعًا ويُحاسبوا أمام الله؛ لكون هذه الأموال وقف تنفق على الفقراء والمساكين، فضلًا عن التشهير بالأطفال المرضي وهذا ممنوع.
واوضح التقرير بأن مشاركة المشاهير فى هذه الاعلانات وتقاضى البعض منهم مقابل واجر يخلق حالة من الجدل والتناقد بين المشاهدين ، حول وجود فنان يتقاضي الملايين فى اعماله الدرامية او السينمائية او الغنائية يدعو لحل مشلكة يمكن حلها بمقابل لا يتعدي الف او الفان، واشار التقرير الى الفنانة دلال عبد العزيز والفنانه يسرا والفنانه ليلى علوي والفنان عمرو سعد والفنانة اللبنانية نيكول سابا والفنان احمد السقا والفنان مصطفي قمر والفنانة رانيا فريد شوقي والفنان الشعبي احمد شيبة وغيرهم كثير.
واكد حجاج مؤسس الحملة عن تأسيس مرصد لمتابعة ورصد الانتهاكات والتجاوزات الخاصة باعلانات التبرعات ، سيبدء بشكل مكثف بداية من رمضان القادم وسيتابع الموجات الاعلانية خلال الفترة القادمة.