قال النائب طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن حزب "المصريين الأحرار" ينتقل من محطة إلى أخرى فى سباق الوطن.
وأضاف رضوان، خلال المؤتمر الصحفى لحزب المصريين الأحرار، أنه من غير الممكن أن يزايد أى شخص على وطنية الأعضاء، لأننا جميعا لا نتوانى عن بذل الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن.
وطالب رضوان، الإعلام بإظهار الإيجابيات، لافتا إلى أن الاعلام أحيانا يركز على إبراز كل ما هو سلبى ويتجاهل أحيانا التركيز على الإنجازات التى تتم.
وأضاف أن سباق الوطن في السبع سنوات الماضية كان ثقيلًا علينا جميعًا، ليس على المصريين الأحرار كحزب، ولكن أنا أتحدث هنا على الوطن، مشيرا إلى ان دائرته تبعد عن القاهرة بحوالي 600 كيلومتر، ولكنه يأتي ويؤدي دوره البرلماني والتشريعي والرقابي لخدمة دائرته.
ولفت طارق رضوان إلى أن التحديات كبيرة جدا، مستنكرًا دور الإعلام في مواقف كثيرة، خاصة وأنه يتعمد دائما إبراز ماهو سلبي في المجتمع المصري، كذلك المشاكل التي تحدث في البرلمان، ولا يتم التركيز على الانجازات التي تتم، مضيفا: لقد قمنا بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتلك الزيارة أتت بعد دورتي انعقاد، وكان من المفترض أن تتم الزيارة منذ العام الماضي، موضحًا أنه كان ضمن وفد ضم 14 نائبًا من البرلمان، في زيارة إلى الكونجرس الأمريكي، وكانت الرؤية لدينا كبرلمان، أننا لم نكون على الخريطة كبرلمانيين بالنسبة لأمريكا، لأن كافة الزيارات السابقة للمسئولين الأمريكيين إلى مصر مقصورة على زيارة القيادة السياسية بمصر، ولم يقوموا بزيارة البرلمان.
وأردف طارق رضوان قائلًا: "أنا لا أعيب عليهم في ذلك، لأنه كان لدينا فجوة وهي عدم وجود برلمان قبيل 2015، لذلك لم يرانا أحد كبرلمانيين في الخارج سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا، ولكن لدينا صراع كبير جدا تم خوضه من قبلنا في هذه الزيارة، كان التأكيد على وجودنا كنواب برلمانيين في ومصر ووجود مجلس النواب المقابل لكم في مصر التي تقومون بزيارتها، لذلك النتيجة كانت ان هناك 4 وفود من الكونجرس ومجلس الشيوخ سيأتون إلى مصر في شهري يوليو وأغسطس المقبلين، لزيارة البرلمان المصري ومن ثم زيارة القيادة السياسية، هذا الكلام لم يكن ليأتي من خلال لقاء أو مكالمة، ولكنه اتى نتيجة مجهود نبذلها جميعًا في البرلمان في مختلف اللجان النوعية، أو تحت قبة البرلمان.
وشدد طارق رضوان على ضرورة مساعدة المواطنين لنواب البرلمان، موضحًا أنهم يقومون بدورهم بالكامل في خدمتهم، ولكن جل ما نريده هو ان نقف بجانب هذه البلد، لإعادة البناء، كل شخص يعتقد أنه لدينا رفاهية ما قبل يناير، لكن الحقيقة أن المعارك التي تخوضها الدولة على الصعيد الاقتصادي والتنموي، والاقليمية، والدولية، يتطلب مجهودًا كبيرًا، لافتا إلى ان تكلفة الحرب التي تخوضها مصر على الإرهاب في سيناء ماديا ونفسيا وبشريا لا نستطيع أن نتخيلها، هناك أناس كثيرون يفقدون أحد أقربائهم في تلك المعارك ولكن لم يفكر أحد أين يذهب حقها، أو ثأرها في رقبة من ؟، ومن يعول اطفالهم وأسرهم ؟، كل هذا نتكبده كمصريين، ولكن لا أحد يشعر بذلك، أو نغمي أعيوننا لكي لا نرى، هل تعلمون أن حدودنا مع ليبيا بطول 1500 كيلومتر الجيش المصري هو من يقوم بتأمينها في الواقع، كذلك نفس الامر في حدودنا مع السودان والتي تبلغ 1200 كيلو من الذي يقوم بتأمينها أيضا الجيش المصري، علاوة على إطلاق الجنوب تصريحات عنترية بين الحين والآخر، مشددا على أنه لا أحد يخاف علينا، وان لم نكن حريصين على بناء هذا الوطن وأن نقف على أقدامنا مرة اخرى لن نفعل شيئا، ولابد أن يحدث نوع من تضافر الجهود وشحذ الهمم من أجل إعلاء كلمة مصر.