وشهد شاهد من أهلها.. مراسل الجزيرة يكشف سر تمسك قطر بـ"القرضاوي".. "وبن جاسم" يحرك خيوط الدولة و الإعلام.. أخوان مصر سرقوا أدوات من القناة.. واستخدموا إشارات بث لصالح حماس في اعتصام رابعة

كتب : سها صلاح

فى محاكمة شعبية على الهواء مباشرة من قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، عقد الصحفى الشاب محمد فهمى، صحفى الجزيرة السابق، والذى سبق اتهامه فى القضية الشهيرة المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت" مؤتمرًا صحفيًا يفضح خلاله مؤامرات وجرائم المنصة الإعلامية القطرية التى تبنت ولا تزال أجندات تهدف إلى تخريب دول المنطقة، وفى مقدمتها مصر والدول العربية الكبرى.محمد فهمي مراسل قناة الجزيرة السابق يكشف فيه فضائح الأسرة وكيف تنتهك حقوق الإنسان.

يقول فهمي أن أهم شخص في الدوحة هو حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس وزراء قطر من 2007 حتى 2013، ولكنه على الرغم من ابتعاد جاسم عن السلطة إلا أنه هو الذي يحرك خيوط الدولة، والإعلام، وقد سماه مبارك بـ"حرامي الدوحة" الصفة التي نعته بها الشيخ خليفة بن جاسم أمير قطر الأسبق.

وقال ألتقيت بفواز العطية في لندن، المتحدث الرسمي السابق لوزارة الخارجية القطرية، ووصفه بأنه عدو حمد بن جاسم اللدود، و "صندوق أسود" لأسرار النظام القطري.

وأضاف فهمي موضحاً أن فواز عمل بجانب حمد، وسافر معه في طائرته الخاصة، وشاركه تأسيس قناة الجزيرة 1996.

وتحدث فهمي أن فواز شرح له كيف انقلب عليه حمد بن جاسم وسجنه فى عام 2009 لمدة 15 شهرا في سجون أمن الدولة القطرية، إضافة إلى منع الزيارة والحبس الانفرادي، وحاول إذلاله، وكل هذا "مخالف لميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان".

وسحبت من فواز الجنسية القطرية، ولا يمتلك سوى الجنسية البريطانية، وتوسطت السعودية في الإفراج عنه.

وعندما سافر فواز إلى بريطانيا قرر ملاحقته في المحاكم البريطانية، حيث اتهمه بالفساد، استغلال المنصب الحكومي، مصادرة أراضي أسرته بلا وجه حق، وحبسه وتعذيبه.

وعد فواز ثروة حمد بن جاسم بأنها تتجاوز 8 مليار دولار، ولكن القضاء البريطاني رفض محاكمة حمد بن جاسم لأنه مسجل تحت صفة دبلوماسي في السفارة القطرية، ولكن فواز لايزال يفضحه على حسابه على تويتر، واصفا إياه بـ"حرامي الدوحة".

وعلق فهمي في مقاله أن لجوء مواطن قطري للقضاء الدولي ليس جديدا، وبرر ذلك بأن "القضاء في قطر ليس إلا مظلة لحماية الأسرة الحاكمة"، والقضاة من جنسيات غير قطرية تتحكم فيهم الأسرة الحاكمة وفي مستقبلهم.

ولايزال فواز يريد أن يستأنف المعركة القضائية ضد حمد بن جاسم في 17 يناير 2017، ويرى أن أكبر عقبة أمامه نفوذ وثروة حمد بن جاسم، لأنه "يصرف الملايين لشراء ضمائر الصحفيين والمسؤولين البريطانيين".

ويشير فواز إلى أحد نوادي القمار قائلا: هذا مكان "بن جاسم" المفضل، يصرف فيه أموال الشعب القطري التي نهبها، ولايزال يصرفها على طائراته الخاصة، واليخوت الفاخرة، ويخفيها في حسابات البنوك".

ويرى فهمي وجود خيط جديد بين حمد بن جاسم والإخوان، وسيطرته على اللوبي البريطاني الذي يدعم الإخوان، يكشف عن ذلك تعيين حمد بن جاسم للورد كين ماك دونالد نائب عام بريطاني سابق محاميا في قضيته ضد فواز، وهو المحامي ذاته الذي ينتصر لحزب الحرية والعدالة الإخواني في القضية الدولية المرفوعة ضد مصر 2014 من أحمد إسماعيل مصري إخواني و 528 إخوانيا أيضا، وفيهم أعضاء بمجلس الشورى سابقون، ويتهمون الدولة المصرية بحبسهم بما يخالف القانون وتعذيبهم.

وتحدث فهمي عن وزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي الذى اضطر لمقاضاة الدوحة في أمريكا بعد ان انتزعت منه ملكيته الخاصة، وفاز بجولة الاختصاص في القضية، وستبدأ الجلسات قريبا في أمريكا.

وعلق فهمي على إصرار بن جاسم على تطبيق الديمقراطية التونسية في كل الدول العربية، قائلا: "بن جبر يطالب بتطبيق الديمقراطية التونسية في جميع دول الربيع العربي، وهو يعيش في شقة قيمتها 50 مليون أسترليني”.

استغلال التقارير الإعلامية القديمة

وثاني الأدلة، يتضح فيما بثته القناة مؤخرًا حيث أذاعت تقريرًا مصورًا قديم عمره خمس سنوات، يتحدث عن شيعة الخليج ومفهوم المواطنة، لكنها أعادت تقديمه وكأنه يحدث حاليًا.

واستعانت "الجزيرة" بكلمات لأحد رجال الدين الشيعة في منطقة القطيف بالسعودية زاعمًا وجود تجاوزات أمنية من قبل رجال أمن المملكة تجاه فئة من أبنائها، لتقع القناة في حزمة من الأخطاء بدأتها بالخطأ المهني عبر إعادة استخدام مادة إعلامية تعود إلى العام 2012 وأنهتها بالتوقيت "المشبوه" لنشر مثل هذا التقرير في الوقت الحالي.

واستهلت "الجزيرة" تقريرها المشبوه بكلمات لرجل الدين الشيعي متحدثُا عن إطلاق رجال الأمن السعوديين النار على المواطنين العزل في القطيف، ولم تكتف القناة بذلك، بل أظهرت ردًا لشخصيات سعودية تطالب بمحاكمة رجل الدين الشيعي، في محاولة واضحة منها لثقب البنيان السعودي.

كما وجهت القناة في تقريرها المشبوه اتهامًا ضمنيًا لفئة من السعوديين بانتمائهم لما أسمته "ولاية الفقيه" في إيران، كما استعانت القناة بمشاهد لمظاهرات واشتباكات لم تشهدها الأراضي السعودية.

استضافة شخصيات مشبوهة

وكشف عن تجاوزات قناة الجزيرة القطرية، وكشفت فيه أبرز الخروقات المهنية التي سقطت فيها القناة، وأكدت الجريدة السعودية أن القناة القطرية عمدت إلى استضافة شخصيات مشبوهة.

وتابع "تعمدت فضائية الجزيرة بث تقارير كاذبة ضد المملكة العربية السعودية، علاوة على اتهامها لدول الخليج العربي بالضلوع في سقوط صنعاء".

وكشفت الجريدة أن القناة استهدفت سياستها الإعلامية إشعال الفتن في الوطن العربي، ودعم قيادات إخوانية بارزة، علاوة على تلميع السياسة الإيرانية، وتجاهل قمم الرياض الثلاث.

-سر حماية قطر ليوسف القرضاوى

قال الصحفى الشاب محمد فهمى، صحفى الجزيرة السابق، إن يوسف القرضاوى هو الأب الروحى للجماعة وهو إرهابى مصرى يعيش فى حرية مطلقة فى قطر، تحت حماية السلطة الحاكمة، ورأينا "تميم" وهو يقبل رأس القرضاوى.

واستشهد فهمى، خلال مؤتمر صحفى من قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، بفيديو للقرضاوى يجيز تفجير الشخص نفسه لخدمة الجماعة، إذا أرادت ذلك.

-سرقة ملفات من الجزيرة

وكشف الصحفي السابق في الجزيرة، محمد فهمي، بأن القناة كانت تتآمر في مصر مع تنظيم الإخوان بالتواطؤ مع حكومة قطر.

وأضاف فهمي، خلال مؤتمر صحفي له، بواشنطن، اليوم الخميس، أن عدد من كوادر تنظيم الإخوان المسلمين تم فرضهم للعمل في مكتب الجزيرة، مضيفًا بأن الجزيرة تآمرت مع تنظيم الإخوان الإرهابي بالإتفاق مع قطر.

وأضاف إكتشفنا اكتشفنا سرقة أدوات من مكتب الجزيرة في مصر ثم استخدامها في اعتصام رابعة المسلح.

وكما أشار إلى أن الجزيرة لم تلتزم بالشروط التي وضعتها لعمل القنوات الاخبارية، وتم استخدام إشارات بث لصالح قناة تابعة لحركة حماس خلال اعتصام رابعة المسلحة.

-جبهة النصرة

وقال محمد فهمي، مراسل قناة الجزيرة السابق، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانوا يوجهون قنوات الجزيرة المختلفة، والجزيرة كانت تعمل على نشر أفكارهم، كما عملت على نشر أفكار جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد محمد فهمي، خلال مؤتمر صحفى دولى لمراسلى قناة الجزيرة السابقين، أن الأسرة الحاكمة في قطر تدعم بشكل واضح جبهة النصرة الإرهابية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً