صحفي سابق بالجزيرة: القناة القطرية دعمت الإخوان والجماعات المتطرفة

كتب : وكالات

قال محمد فهمي الصحفي السابق بقناة الجزيرة القطرية إن القناة لا تعتبر تنظيم القاعدة منظمة إرهابية، مشيرًا إلى أن القناة لديها أهداف أخرى غير التغطيات الإخبارية.

وأضاف فهمي - خلال مؤتمر صحفي عقد بواشنطن لكشف أكاذيب قناة (الجزيرة) القطرية - أنه علم أثناء تواجده في السجن بأن أمير قطر وقع اتفاقية تهدئة مع المملكة العربية السعودية، ولكن قطر لم تلتزم بتلك التعهدات، واستمرت في التحريض ضد الدول العربية، مشيرًا إلى أن المكالمة التي أذاعها التلفزيون البحريني بين مستشار أمير قطر وأحد المعارضين بالبحرين تظهر تورط قطر في أحداث البحرين.

وأوضح فهمي أن القناة اعتمدت على بث الكذب والتضليل عما يحدث في مصر، بقيادة حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري الأسبق الذي يدير تلك الفضائية.

وأكد أن قطر منحت فرصا كثيرة للتراجع من قبل دول الخليج ولكنها لم تستجب، مشددا على ضرورة وضع نهاية لتمويل قطر للإرهاب.

من جانبه، قال محمد فوزي المصور السابق بقناة الجزيرة "بعد التحقيق الاستقصائي مع عدد من زملائي والمحامين تأكدنا بالأدلة أن (الجزيرة) من كذبت علينا وغررت بنا وإنها كانت تعلم بأن عملنا بمصر غير قانوني"، مشيرا إلى أنها لم تكن فقط تتحيز لجماعة إرهابية لكنها أيضا أمدتها بكاميرات وأموال وأجهزة بث وذلك يتعارض مع مفاهيم الصحافة النزيهة ومخالف للقوانين المصرية.

وأضاف فوزي - خلال مؤتمر كشف أكاذيب قناة (الجزيرة) - "إنني عملت مصورا صحفيا لأكثر من عقدين في تغطية أهم أحداث العالم بكل أمانه مع قنوات أمريكية وأوروبية وعربية ولم أفكر ذات يوم في نشر أخبار كاذبة أو التحيز لقضية بعينها..ولقد طلبت من إدارة (الجزيرة) الانتقال للعمل بواشنطن لتفادي مخاطر السفر والتنقل بمنطقة الشرق الأوسط، وفوجئت عند وصولي إلى واشنطن أن القناة لم تكمل أوراقي الرسمية وتأشيرة العمل بطريقة شرعية وتنصلت من التزامها معي وحاولت التحايل علي وإجباري على التعاقد مع شركة أمريكية تقدم خدمات لقنوات الجزيرة".

وتابع المصور السابق بقناة الجزيرة أنه قام بمحاولات عديدة للتواصل وشرح موقفه، حيث لجأ للإعلام وعين محاميًا لمقاضاة القناة القطرية على كل الأضرار التي سببتها شبكة الجزيرة له ولأسرته".

وقال محمد فوزي أنه كان يتمنى أن يحتفل مثل ملايين المصريين بعد 30 يونيو بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكن احتفلت بمفردي في البرازيل وانتخبت الرئيس السيسي في السفارة في اليمن لأنه واجبي الوطني، وكل ما أطلبه هو العفو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«لحد امتى؟».. زيادة البنزين للمرة الثالثة خلال عام تثير غضب رواد «السوشيال ميديا»