حالة من الغضب العارم سيطرت على مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، بعد السقوط أمام اتحاد العاصمة والخسارة بثنائية نظيفة من الأهداف، في المباراة التي أقيمت أمس الأربعاء على ملعب 5 يوليو، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الثانية بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
وأصدر مرتضى منصور أولى قراراته بفرض عقوبات مالية على اللاعبين وأفراد الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي أوجستو إيناسيو، حيث قرر خصم راتب شهر من كل فرد بالجهاز الفني، بجانب 200 ألف جنيه لطارق حامد بسبب حصوله على طرد، بالإضافة إلى 100 ألف جنيه غرامة مالية لكل لاعب.
ويبدو أن رئيس الزمالك قد اعتاد على إصدار القرارات السريعة عقب سقوط الفريق في المباريات أو وقوع أي لاعب في خطأ -حسب رؤيته، فسبق وأن وقع عقوبات في أكثر من مرة على باسم مرسي مهاجم الفريق بعد استخدامه مواقع التواصل الاجتماعي بعد رحيل البرتغالي جيسوالدو فيريرا المدير الفني الأسبوع ووصلت إلى الملايين، حيث قرر وقتها أن تكون العقوبة 300 ألف جنيه، وقام اللاعب بتكرارها أكثر من مرة.
ولم يكن باسم مرسي هو اللاعب الوحيد الذي سقط في فخ العقوبات المالية التي فرضها مرتضى منصور، فسبقه إسلام جمال هو الآخر في عدد من المناسبات كان أبرزها ظهوره في فيديو وهو بصحبة عدد من الفتيات التي تخدن الشيشة.
ومن أشهر العقوبات التي فرضها رئيس الزمالك، كانت من نصيب عمر جابر لاعب الفريق السابق وبازل السويسري الحالي، بعد أحداث الدفاع الجوي الشهيرة وفرضه عقوبة مالية قدرها 200 ألف جنيه وقتها.
وفي الأيام السابقة وقع مرتضى منصور عقوبة مالية على أحمد توفيق لاعب وسط الفريق بسبب أزمته مع البرتغالي أوجستو إيناسيو، بجانب عقوبة على محمود عبدالمنعم كهربا بسبب ظهوره في إحدى البرامج دون إذن، بالإضافة إلى 200 ألف جنيه غرامة مالية لعدم وجوده في المران أثناء اجتماعه مع اللاعبين.
اتخذ مرتضى منصور سلاح الغرامات المالية لفرضها على اللاعبين وكل ما له علاقة بالفريق الكروي طوال الفترة الماضية، ووصفها البعض أنها هوايته التي يرغبها، ولكن المصادر قد كشفت أن تلك العقوبات لم تنفذ على أي لاعب مستمر مع الفريق!.