على الرغم من الانتقادات الواسعة التي تلقاها من زملائه، التلاميذ وغيرهم ممن يسكنون معه في نفس المدينة فيلادلفيا، التي دعمت بغالبيتها المرشحة السابقة هيلاري كلينتون.
"سبوتنيك" التقت الطفل المولع بالسياسة واستفسرت منه أسباب اهتمامه بالسياسة منذ الصغر وعن رأيه بما يتوقعه مستقبلًا إضافة إلى رأيه بمستقبل العلاقات بين موسكو وواشنطن، وبين الرئيسين ترامب وبوتين.
وكشف التلميذ ماك كافيرتي، عن أن بداية ولعه بالسياسة كانت منذ قراءته كتاب دونالد ترامب "فن التفاوض" مشيرًا إلى أن هذا الكتاب هو المفضل عنده، "وعندما أعلن ترامب عن ترشحه للرئاسة على الفور فكرت بالدين العام الذي سيبلغ 19 تريليون دولار قريبًا، نحن كنا بأمس الحاجة لرجل أعمال قادر على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، ينظم التحويلات المصرفية ويقوم بإصلاح النظام الضريبي وإلغاء نظام الرعاية الصحية "أوباما كير".".
وفي سؤال لـ"سبوتنيك" حول ما إذا كان زملاءه وأصدقاءه يشاطرونه اهتماماته، قال التلميذ ماك كافيرتي: أعيش في مدينة نسبة 95% من سكانها تؤيد سياسة كلينتون وقد صوتوا لها ضد ترامب…وزملائي في المدرسة لا يحبون ترامب ولا يهتمون بالسياسة ولا يحبون الحديث فيها، وعندما نفتح موضوع السياسة يبتعدون، فهم يكرهون ترامب ولا يسمحون لمن يملك رأي مخالف لهم بالدخول في حديث من هذا النوع. إنهم يصرخون في وجهك ويدعونك للرحيل عن البلاد.
وأكد التلميذ أن ترامب هو وحده القادر على حل مشاكل الولايات المتحدة المالية وإعادة بلاده إلى واجهة الساحة الدولية بعد فترة من الخلافات والمشاكل الأمريكية.
وعن رأيه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال التلميذ: لقد انتقدته كلينتون ومناصريها بسبب ضمه لشبه جزيرة القرم، لكنهم قبلوا ملايين الدولارات من تلك الدول التي تعامل المواطنين بعنف وتعذبهم حتى الموت.
وأضاف: علينا العمل سوية وليس الواحد ضد الآخر، علينا أن نكون حلفاء، فنحن بحاجة إلى روابط غير قابلة للكسر بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وأنا أريد أن أكون ذلك الشخص الذي سيجمع هذين الشخصين، فأنا أمثل مستقبل البلد.
وعن سؤاله حول ما يريد أن يصبح عليه عندما يكبر، قال التلميذ ماك كافيرتي: أريد أن أصبح جراح أعصاب ولكن في نفس الوقت يمكنني أن أصبح رجل سياسة.