وكالة فيتش أو مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتمانى هي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة هيرست، وفي 12 أبريل 2012 قامت هيرست بزيادة حصتها في مجموعة فيتش إلى 50٪، وهي احدى ثلاث شركات تصنيف كبرى إلى جانب ستاندرد آند بورز وموديز.
ووقد تأسست الشركة من قبل جون نولز فيتش في 24 ديسمبر 1913 في مدينة نيويورك باسم شركة فيتش النشر، واندمجت مع شركة IBCA المحدودة ومقرها لندن في ديسمبر كانون الأول عام 1997فيتش المحدودة هي واحدة من ثلاث منظمات معترف بها وطنيا الإحصائية تصنيف (NRSRO) المعين من قبل الولايات المتحدة لجنة الاوراق المالية والبورصات في عام 1975، جنبا إلى جنب مع وكالة موديز وستاندرد آند بورز، وثلاث والمعروف باسم "الثلاثة الكبار وكالات التصنيف الائتماني".
وأثبتت مؤسسة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، في تقرير لها، أن تصنيفات مصر طويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية عند "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو ما أرجعته إلى توازن الفرص الإيجابية مع المخاطر التى تحيط بمستقبل أداء الاقتصاد المصرى.
وقالت "فيتش" فى تقرير بالإنجليزية، أن تصنيفات مصر تواجه ارتفاعا فى عجز الموازنة ونسبة الدين الحكومى إلى إجمالى الناتج المحلى، بالإضافة إلى بعض التقلبات السياسية فى الآونة الأخيرة، لكن تلك المخاطر يقابلها على الجانب الآخر التزام السلطات بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى والمالى وتحسن التمويلات الخارجية.
وتوقعت المؤسسة حصول اللقاهرة على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولى خلال يونيو أو يوليو المقبل بقيمة 1.2 مليار دولار وذلك بعد مراجعة برنامج الإصلاح من قبل بعثة الصندوق فى مايو الماضى.
من جانبه، صرح الدكتور "وائل النحاس" الخبير المالى والإقتصادي، أن مايعنيه تقرير "فيتش" بوصفها إقتصاد مصر بالمرحلة " بي" هذا يعني أنه إقتصاد محاط بالمخاطر، ويوجه رسالة للمستثمر "متوسط الأجل، وقصير الأجل" بأنه سيعاني من تلك المخاطر الاقتصادية، أما المستثمر طويل الاجل يمكنه أن يتحمل.
وأوضح، الحبير الاقتصادي، أن هناك عوامل أساسية مثل: عملية الاستقرار السياسي، عجز الموازنة، تضخم البطالة، العملة الاحنبية، كل هذه أدوات تكون التقييم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
