اعلان

قبل ساعات من انتهاء امتحانات الثانوية.. أغرب إجابات الطلاب على الأسئلة: "نجحني عشان خاطر أمي العيانة"

ساعات تفصل بين طالب الثانوية العامة وراحته من الامتحانات، التي طالما عانى منها منذ دخوله الصف الأول الثانوي، فالتهيئة النفسية للطالب لخوض امتحان الثانوية العامة تحتاج إلى وقت طويل، لأن هذه المرحلة يعبر فيها الطالب بحر مظلم لا يعرف مصيره إلا بعد سطوع شمس النتيجة، فيدرك حينها إلى أين وصل به المطاف وعلى أي شط رست سفينة أحلامه من الكليات المختلفة.

ولهذا يصاب الطالب بالتوتر والقلق حيال امتحان الثانوية العامة، بالإضافة إلى قلق أولياء الأمور، على مستقبل طلابهم، وينقسم الطلاب هنا إلى فئتين، منهم من يخاف على مستقبله ويجتهد في المذاكرة والمراجعة النهائية، ومنهم من يتخذ طريق الغش وأرسال رسائل يستعطف بها المصحح، لكي يحصل على درجات النجاح.

وتستعرض "أهل مصر" في التقرير التالي بعضًا من رسائل الطلاب في ورق الإجابات للمصححين..

- نجحني عشان أمي العيانة:

كتب أحد طلاب الثانوية العامة، على ورقة الإجابات جملة يستعطف بها المصحح، حتي ينجح، متخذ مرض أمه، التي من الممكن أن تتوفي بسبب خبر سقوط نجلها في الامتحان حجة جيدة، فكتب الطالب" والنبي يا دكتور نجحني عشان خاطر أمي العيانة، دي ممكن تموت فيها بعد الشر مقبول بس مش عاوزين أكتر من كده".

 عايز اتجوز منة:

بينما كتب طالب آخر بشكل ساخر في ورقة الإجابة، أنه لا يملك إجابة لكتابتها، وذلك تعليقًا على عدم كتابة أي إجابات خارج ورقة الإجابة، موضحًا أن سر دخوله الامتحان هو رغبته في النجاح والزواج، فكتب: "هو أنا عارف أكتب إجابة جوه لما هكتب هنا، وبعدين متفتكرش إنك هتخوفني علشان ده امتحان لا مش أنا يا حبيبي، أنا بمتحن بس علشان أنجح وأتجوز منة".- بابا وعدني يجيب "بلاي ستيشن":

وهناك من اختار أن يرسل رسالة إلى المصحح، ولكن رسالة تحمل بعض الاستفزاز، فكتب على ورقة الإجابة أن والده وعده بشراء جهاز "بلاي ستيشن" في حالة نجاحه، وكانت الجملة التي كتبها هي: "نجحني عشان بابا وعدني يشتريلي بلاي ستيشن في حالة نجاحي".

- رسالة بلغة رسمية:

والأكثر غرابة من ضمن هذه الرسائل، هي الرسالة التي اختارت طالبة أن توجهها إلى المصحح باللغة الرسمية، فكتبت: "رسالة موجهة إلى الذين يصححون هذه الورقة: أنا بنت عمري 15 سنة، أنا آخر 4 شهور لم أذهب إلى المدرسة؛ بسبب مرضي الذي كان يصيبني بمعدتي، وعندما شفيت من المرض نوعًا ما كنت لا اريد أن أكمل دراسة، ولكن والدي كان حلمه أن أنجح ولكن ليت بيدي النجاح.. أرجوكم ساعدوني".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً