كشف المتحدث بأسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري عن وثيقة تطلب فيها مشيخة قطر من القائم بأعمالها في العاصمة الليبية نايف عبد الله العمادي إرسال ارهابيين من بلدان المغرب العربي وشمال إفريقيا وعلى رأسها الجزائر إلى سورية.
وتعد مشيخة قطر من أوائل الأنظمة المتآمرة على الشعب السوري منذ بداية الأزمة حيث عمدت إلى دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالمال والسلاح وتغطيتها سياسياً كما أن هناك تقارير تشير إلى أن آلاف الإرهابيين من بلدان المغرب العربي وخاصة الجزائر انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية خلال السنوات الماضية.
وخلال مؤتمر صحفي في بنغازي أكد المسماري أن مشيخة قطر هي المسؤولة بشكل رئيسي عن حالة عدم الاستقرار في ليبيا من خلال دعمها للجماعات الإرهابية فيها وتقديم المال والسلاح لها معتبرا أن بلاده تعاني من إرهاب ممنهج من دول خارجية كقطر والجزائر.
ودخلت مشيخة قطر منذ فترة قصيرة في أزمة مع مشايخ وممالك الخليج بسبب الخلاف حول حجم الأدوار وتنفيذ المخططات التي تستهدف دول المنطقة وكذلك السيطرة على التنظيمات الإرهابية التي تكفلت هذه الممالك والمشيخات بدعمها وتمويلها وتسليحها.
كما عرض المتحدث بأسم الجيش الليبي وثائق تكشف تواطؤ ليبيين مع جماعات إرهابية للسيطرة على البلاد وعمليات اغتيال لضباط في الجيش الليبي مشددا على أن القوات المسلحة الليبية في حالة استنفار دائم.
يشار إلى أن حلف الناتو شن عدوانا على ليبيا عام 2011 ما جعل البلاد في حالة من الفوضى والفلتان الامني في ظل انتشار التنظيمات الإرهابية التي تحاول فرض نفوذها وسيطرتها على مختلف المدن والمناطق الليبية ومنها تنظيم "داعش" الإرهابي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
