شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، واقعة تعتبر الأغرب داخل محاكم الأسرة، عندما تقدمت ربة منزل تدعي شربات في منتصف العشرينات برفع دعوي خلع على زوجها معلل السبب "بيهددني إما الحجاب أو الضرب والإهانة".
بداية القصة، عندما تمت الزيجة بين الزوجين بعد سنوات من الحب والهيام كان القرار بالارتباط، لم تدرك شربات، إلا بعد الزواج، أن زوجها يميل إلى ارتدائها للحجاب، فلم يكن يوضح له قبل الزواج عن رغبته في ارتدائها للحجاب، خاصة لأنها كانت تخرج معه وهي مسدلة شعرها الأسود الطويل الناعم.
عاش الزوجان بعد الزواج، حياة تميل إلى المشاكل والضرب، في كره الزوجة لعدم ارتداءها الحجاب، ورغبتها في العيش كما كانت من قبل، وتعند الزوج إلى تنفيذ ما يملي عليها من أوامر وتعليمات.
لم يكن من الزوجة إلا أن ذهبت إلي محكمة الأسرة، وعقدت العزم على خلع زوجها وعدم العيش معه.