لكل عروس مقبلة على الزواج لست ملزمة بتصديق أي مقولة أو نصيحة، ما لم تجرّبيها بنفسكِ وتطبقيها على زواجكِ فعلياً، وإلاّ فسينتهي بكِ المطاف حقل تجارب، ما قد يعرّض زواجكِ للانهيار.
-سأعمل على تغيير زوجي
ضعي في اعتباركِ أن لا أحد يتغير. الكل فُطِرَ على عادات ودَرَجَ عليها ما يجعل من الصعب تغييرها بعد المضيّ في العمر. لذا، إما أن تكوني متقبلة وراغبة بهذا الشخص بصفاته كلها وظروفه أو أن تلغي من ذهنكِ وهم أنكِ ستغيرين هذا الشخص.
-سأقصيه عن عائلته
لا يمكن لكِ إقصاء رجل تربّى في بيت عائلة ولدى والدين وأخوة وأصدقاء ووسط اجتماعي عاش فيه وعرفه واعتاده. ينطبق على هذا الأمر ما قيل في النقطة الآنفة. لا تحاولي البتة تجربة إلغاء ماضي الآخر ووجدانه وحتى أخطائه؛ إذ لم تبتاعي أنتِ لعبة من سوق، بل إنساناً بفكر وذكريات وحياة سابقة.
- لن نمرّ بالمشاكل
كثيراً ما تردّد النساء هذه القناعة، وهي غير صحيحة بالمطلق؛ إذ لا توجد حياة ما من دون مشاكل أو معيقات أو منغصات. الأمر أشبه بالحلم وليس الواقع. ستمرّين بصعوبات كثيرة، وعليكِ اجتيازها بصبر وحكمة وحب.
- الرومانسية
هذه الجزئية التي كثيراً ما تسبّب إشكالات لدى المتزوّجين؛ ذلك أن كل طرف ينظر للرومنسية على أنها وصفة سحرية ستكون طوع يديه كلما أرادها. والحقيقة غير ذلك؛ إذ الحب لا ينضب، لكن الرومنسية قد تخفت قليلاً وسط ضغوطات الحياة ومسؤولياتها. مطلوب منكِ ومن شريككِ ألاّ تستسلما وأن تجدّدا الرومنسية من فترة لأخرى من خلال السفر واللفتات اللطيفة، لكن لن تظلّل الرومنسية حياتكِ طوال ساعات النهار والليل، كما قد تظنين.