أول رد لقناة الجزيرة بشان المطالبة بإغلاقها

كتب : سها صلاح

وصف مدير قناة "الجزيرة" القطرية، ياسر أبو هلالة، مطالبة الدول المقاطعة لقطر بإغلاق القناة ضمن شروطها لعودة العلاقات مع الدوحة، بالـ"جريمة" في حق الشعوب في المعرفة والتعبير.

و قال أبو هلالة أن "الجزيرة" ليست لها أجندة سياسية، بل تتعامل بمهنية واحترافية قائلاً "نحن استضفنا حتى المؤيدين للإجراءات غير القانونية التي اتخذت بحق دولة قطر".

وعن احتمالات تغيير السياسة الإعلامية للقناة، أوضح أبو هلالة "نحن لسنا طرفاً سياسياً، بما فيه النزاع بين دولة قطر والدول المحاصرة، نحن نغطي هذا النزاع منذ اليوم الأول بشكل مهني واحترافي، واستضفنا حتى المؤيدين للإجراءات غير القانونية التي اتخذت بحق دولة قطر".

وأكد نحن قناة مُمولة بأموال قطرية ولكن نقدم الخدمات للجمهور العربي والعالمي، نحن نقوم بهذا العمل على أكمل وجه ونواصل عملنا، ولكن للأسف نحن غير متواجدين في الدول المحاصرة حتى نعمل منها، لكنا نحاول قدر الإمكان استضافة معلقين يتبنون وجهة نظرهم وحتى استضافة المعلقين أصبحت مهمة مستحيلة.

و أضاف أبو هلالة: "المطالبة بإغلاق أي مؤسسة صحفية هي جريمة بحق الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون، فحرية الإعلام والتعبير ليست منحة من أحد، خصوصاً أن القانون يسمح بحق التقاضي، فإذا قامت "الجزيرة" بأي مخالفة يمكن لأي فرد أو جهة أن تقاضيها سواء في المحاكم القطرية أو في أي بلد في العالم، وهذا حق مشروع لأي شخص متضرر من أي وسيلة إعلام، أما المطالبة بالإغلاق فهذه جريمة".

وللمفارقة، يضيف أبو هلالة، "لقد كنا في الوفد المرافق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة الرياض، إذا كان غير معترف بنا فلماذا سُمح لنا بالعمل، كما غطينا "عاصفة الحزم" وكنا مع الجيش السعودي".

وختم أبو هلالة تصريحاته قائلا "بالنهاية من حق الدول أن تبدي رأيها، ونحن لا نقرر رفض الشروط أو قبولها، نحن نقوم بدورنا الإعلامي، ولكننا سنستمر بمهنتينا التي اعتمدناها طوال فترة عمل القناة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«لحد امتى؟».. زيادة البنزين للمرة الثالثة خلال عام تثير غضب رواد «السوشيال ميديا»