اختتمت مساء يوم الجمعة الثامن والعشرين من رمضان، فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي الذى نظمته إدارة أوقاف قليوب بمسجد سيدى عواض، بالتنسيق مع مديرية أوقاف القليوبية، وتنفيذ خطة الملتقيات الفكرية التى نظمتها الوزارة طوال الشهر الكريم بجميع المحافظات، استثمارًا للمناخ الروحاني الذى يسكن القلوب فى هذا الشهر الكريم وسعيًا لزيادة الوعي الديني وتبصير المسلمين بالحقائق الإسلامية السليمة التى تحصنهم ضد كل أشكال الفكر المتطرف والمضلل.
شهدت الأيام الأخيرة للملتقى تركيزًا شديدًا من كبار العلماء الذين التقوا بالمواطنين على بيان أهمية التمسك بهدي القرآن الكريم وتدبر أياته وفهم معانيه لتعيننا على مواجهة تحديات الحياة وتهيئ النفوس وترسم لها طريقها نحو صلاحها فى الدنيا والأخرة.
شهد الملتقى خلال الأسبوع الأخير حضورا متميزا لرواد مسجد سيدى عواض الذين استمعوا لعدد من كبار علماء الأوقاف من بينهم الشيخ موسى حسن موسى مدير الإدارة والشيخ جمال شراقى و الشيخ احمد مصطفى فوزى والشيخ مصطفى شعبان والشيخ سامى عبد النبى من علماء الإدارة ومن وعاظ الأزهر الشريف فضيلة الشيخ حسن عمران مدير التفتيش والمتابعة بمنطقة القليوبية الأزهرية والشيخ مصطفى خالد والشيخ وحيد سعد والشيخ محمد شحتة حسان ، وبمتابعة يومية من مفتشى الإدارة الشيخ محمد نوار والشيخ حسن أبو سنة والشيخ عبد الله عبد ربه.
وبين علماء الأزهر والأوقاف خلال كلماتهم أن القرأن الكريم هو خطاب إلهى للناس وصوت الله فى الأرض، ويعد أرقى وأرفع إعجازا فى تاريخ البشرية كلها ، فلا تملك البشرية كتابًا يتجاوز تاريخه1400 عام ومازال وسيظل محفوظًا برعاية الله سوى القرآن الكريم.
ودعا العلماء المشاركون فى الملتقى جماهير المسلمين إلى أن يلوذوا بالقرآن ويقتدو بتعاليمه ويترجموها إلى سلوكيات حقيقية ، لتتوحد كلمتهم وترتفع رايتهم من جديد ، فما ضعف المسلمون وتراجعوا إلا عندما فرطوا فى كتاب الله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
