أعربت منظمة السياحة العالمية عن استيائها الشديد إزاء القرار الذى أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، بشأن استعادة القيود المفروضة على السفر مع كوبا.
وقال طالب الرفاعى، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إن هذا القرار يمثل خطوة للوراء وهجوما قويا على حرية السفر، متابعا: "سيكون له تأثير محدود على تنمية السياحة فى كوبا، وسيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكى والوظائف الأمريكية"، موضحا أن عددا من الشركات الأمريكية بدأت فى الاستثمار فى كوبا والقيام بأعمالها فى ضوء الإمكانيات الهائلة للسياحة الكوبية التى ستواصل الدول الأخرى بالتأكيد الاستفادة منها.
وأضاف الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، فى بيانه عبر موقع المنظمة، قائلا: "السياحة إحدى القطاعات الاقتصادية الرئيسية فى كوبا، إذ تدعم بقوة فى سبل كسب العيش، وتستقطب اهتماما كبيرا من المستثمرين الأجانب"، مضيفا أنه فى العام 2016 تلقت كوبا أكثر من 4 ملايين زائر دولى، أى بزيادة قدرها أكثر من مليون زائر فى خمس سنوات فقط.
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أعلن فى وقت سابق إلغاء سياسة سلفه باراك أوباما فيما يتعلق بتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، وقال ترامب: "ألغى الصفقة أحادية الجانب تماما التى عقدتها الإدارة الأمريكية السابقة مع كوبا، هذه الصفقة الرهيبة تزرع العنف وزعزعة الاستقرار فى المنطقة، وإدارة أوباما لم تجن أية مكاسب منها".