اعلان

الداخلية تواجة" شماريخ" العيد.. بحملات امنية مكثفة علي مستوي الجمهورية.. وخبير قانونى يوضح العقوبة

أاصبحت الشماريخ ظاهرة من الظواهر السلبية التى انتشرت بشكل كبير فى الأونة الأخيرة على الرغم من اخطارها الصحية والاجتماعية فبائعوها يقومون بتوفيرها وترويجها لمن يرغب فيها خاصة فى الأعياد والاحتفالات والأفراح والمناسبات العامة.

وفي هذا السياق أكد مصدر أمنى، مسئول بوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية اتمت استعاداتها لتأمين أحتفالات المواطنيين بعيد الفطر المبارك، ومنها مكافحة استخدام الالعاب النارية فى الاعياد لتسببها فى كوارث مميتة خلال الاعوام الماضية، فقد تتسبب فى الأصابة بالحروق والجروح وغيرها واستنشاق السموم التي تصدر منها، وهو أمر مضر بالصحة بالأضافة إلي أنها تثير القلق بين الجيران عند أستخدامها، بالاضافة ‘إلي أنها تتسبب فى كوارث واشعال للحرائق والتى تتسبب فى خسائر بشرية ومادية ضخمة.

وأضاف المصدر، أن الأجهزة الأمنية بالمحافظات التنسيق مع مباحث التموين ورجال الجمارك وضعوا خطة لمواجهة دخلو تلك الالعاب من خلال الرقابة على الموانى والشحنات الداخله إلى مصر خاصة أن تلك الالعاب تدخل داخل الكونترات والشحنات والبضائع،منوهًا إلي أن مهربى تلك المواد يلجأون إلى إدخالها عن طريق اعداد أوراق باسماء أشخاص مجهولين لادخالها عبر الموانى والهروب من العقوبة فى حالة ضبط تلك المواد، وأن مكاسبها تتخطى مكسب المخدرات والتى تجذب ضعاف النفوس من التجار الذين همهم الأول تحصيل الربح والحصول على الأموال دون أدنى اهتمام بالأضرار التي قد تخلفها هذه الالعاب الناريةعلى المواطنيين، مشيرًا إلى شن الأجهزة الأمنية حملات مكثفة على المحلات والمتاجر لضبط المتاجرين بتلك الالعاب وبخاصة مناطق العتبة والموسكى والجمالية.

وشدد المصدر علي أن الالعاب النارية غير مصرح بأستخدامها مطلقا فى مصر ومجرمة، وأن تلك الالعاب التى تطلق فى الاحتفالات الرسمية كأعياد 6 أكتوبر و23 يوليو وغيرها من الأعياد والاحتفالات القومية تتم تحت اشراف كامل من القوات المسلحة والفرق الهندسية وخبراء الحماية المدنية والمفرقعات وتطلق وفق أجراءات معينة تضمن بنسبة 100 عدم التسبب فى اى خسائر.

وأوضح المصدر، أن اغلب الالعاب النارية والمفرقعات التى تدخل مصر تكون قادمة من الصين، وتدخل إلى البلاد عن طريق الموانى من خلال تخبئتها فى الطرود والرسالات والكونترات المحملة بالبضائع المختلفة إضافة إلى سهولة تهريبها بين الأمتعة الشخصية للقادمين عبر المنافذ الحدودية للبلاد.

وأكد المصدر، أن الكميات التى تضبطها الأجهزة الأمنية يتم التخلص منها باشراف فريق من النيابة العامة وقوات الحماية المدنية.

ومن جانبة قال الدكتور الخطيب محمد، الخبير القانونى إن لا يوجد بالقانون نص صريح يجرم حيازه أو احراز أو تصنيع أو استيراد الالعاب الناريه،وانما النص الموجود بقانون العقوبات متعلق بتجريم المفرقعات حيث نصت الماده (102 أ) من قانون العقوبات على أن (يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة كل من أحرز مفرقعات أو حازها أو صنعها أو استوردها قبل الحصول على ترخيص بذلك،ويعتبر في حكم المفرقعات كل مادة يدخل تركيبها ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية، وكذلك الأجهزة والآلات والأدوات التي تستخدم في صنعها أو لانفجارها).

وأضاف الخطيب، أنه قد صدر قرار وزير الداخليه رقم 2225 لسنه 2007،وحدد في الماده 77 منه المفرقعات بكافه انواعها ومنها الالعاب الناريه وبذلك فإن حيازه او احراز او تصنيع او استيراد الالعاب الناريه ينطبق عليه نص الماده 102 من قانون العقوبات علي اعتبار أنها من المفرقعات ويكون تكييفها القانون جنايه تصل عقوبتها إلي الاشغال الشاقه المؤبده.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً