أستاذة جامعية: لابد على الأجهزة الأمنية تكثيف تواجدها لمنع التحرش في العيد

نبدأ قبل كل عيد الخوف والقلق من ظاهرة تقتل أولياء الأمور خوفا على بناتهم وهى ظاهرة التحرش التى تنتشر فى الاعياد مستغلين الزحام الشديد بالحدائق ليتخذ الشباب المريض طريقا للتحرش فرغم انتشار الأمن، وحملات مواجهة التحرش، فإن الظاهرة أيضا محدودة بأسيوط ولكن لابد من مواجهتها بحدآ سواء ويطالب الاسايطة بتكثيف الحملات الأمنية مع التوعية.

وقالت الدكتورة منى المهدى. عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة بجامعة أسيوط­­ إنه لابد على الأجهزة أن التشديد بحملاتها بإجازة عيد الفطر المبارك لمنع أى تحرش يحدث فى المنتزهات وخاصه بتظهر بعض الحالات بحديقة الفردوس العامة نتيجه للاقبال الشديد عليها والزحام والقبض على المتحرش وتطبيق القانون دون رحمه لانه مرض سرطانى خبيث لابد من أستئصالة بالمجتمع.

وأضافت المهدى المسئولية بموضوع التحرش على الأسرة التى هى أساس تربية وتوعية الأولاد والشباب والمؤسسات المجتمعية كالمدرسة وغيرها بأستئصال ذلك المرض الخبيث.

وأشارت كريمة عبد المنعم فتاة جامعية بأسيوط هذه الظاهرة قليلة جد بأسيوط ولكنها موجودة والفتاة لا تشعر بفرحة العيد أثناء سيرها بالشارع أو بالحدائق خوفا من أصحاب الأمراض النفسية والمتحرشين الذين ينتهكون وينتزعون خصوصية الفتاة باللمس ولكن نحن وزملائنا تعودنا الاحتفال بالعيد بيكون بالحدائق والنوادى الخاصة لأنها أكثر تأمينا بعكس الحدائق العامة التى تكون أقل تواجد أمنى وكثرة الزحام فالتحرش أزمة مجتمعية لدى الشباب، وهى تتطلب تحركا عاجلا بحملات إعلامية واسعة.

ومن الجدير بالذكر بدأت القليل من الحدائق بأسيوط بوضع كاميرات مراقبة وتأمين خاصة فى الأعياد والمناسبات العامة، وذلك لمنع أى تحرش أو أعمال مخالفة فى الحدائق والتحرش يحتاج إلى القوانين الرادعة لمواجهة هذه الظاهرةوفرض العقوبات المشددة على المتحرشين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء (بث مباشر)