جميلة هي فرحة العيد بجميع ملامحها وأشكالها، وتبقى ذكراها في القلوب حتى آخر العمر خاصة تلك التي فرحناها في الصغر، وللفرحة أشكال عدة بحسب المستوى الاجتماعي والإمكانيات، فالطبقة العليا مثلا قد تكون فرحتها في السفر خارج البلاد للتنزه، والطبقة الوسطى قد يفرح أبنائها يوم العيد بالذهاب إلى الحدائق والألعاب المائية والمتنزهات، أما الطبقة الفقيرة أو "الشعبية" فقد لا يجد أطفالها فرحتهم سوى في بعض الألعاب النارية والشماريخ والعرايس أيضًا.
وتعد الألعاب النارية والشماريخ والبومب أرخص وسائل الترفيه والتسلية في الشارع المصري في العيد، لذلك لا تجد شارعًا خال منها في يوم الفرحة الذي ينتظرونه من العام للعام.
تجولت عدسة "أهل مصر" في شوارع المحروسة، لترصد بعضًا من مظاهر الاحتفالات والتي أبهرت الجميع، وسط فرحة عارمة واحتفالات مبكرة تحسبًا لإعلان الرؤية الشرعية أن العيد هو صبيحة غد الأحد.