خرجت فتحية عبد العال، من سجن أسيوط العمومي، بعد الافراج عنها بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن 502 من المحبوسين، وتبلغ من العمر 104 عام، وكان محكوم عليها بالمؤبد لقتل أبنها، وتم خروجها لسوء حالتها الصحية، وأطلق عليها أكبر معمرة بالسجون المصرية.
الإفراج عن أكبر معمرة ضمن العفو الرئاسي من سجن أسيوط
وصرحت فتحية عبد العال، لـ"أهل مصر": "لم أتوقع خروجي اطلاقآ غير في حالة واحدة، وهي يتم دفني بالمقابر".. مضيفة: "كنت أعانى بالسجن من أمراض عديدة واستغيث من الآلام داخل الحبس، وعندما تم ابلاغي بالعفو الرئاسي قمت بالصلاه ركعتين شكر لله وقمت بالدعاء للرئيس السيسي".
وانهارات ابنتها بالبكاء الشديد في بداية حديثها قائلة: " اشكر إدارة سجن أسيوط العمومى على مراعاه حاله أمى الصحية والسرعة بانتهاء الإجراءات"، مضيفة: "وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى".
وقال مصدر مسئول بداخل السجن الحاجة فتحية من السجينات المحبوبة لزملائها بحكم سنها فكانوا يعتبرونها أم لهم حتى ظهرت فرحتهم بخروجها بتردد الزغاريد
وجدير بالذكر أن فتحية عبد العال، قامت في 2004م، بقتل نجلها الوحيد، عقب إلقاء القبض عليها وإحالتها إلي محكمة الجنايات محبوسة أصدرت الحكم بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة في عام 2005م، وهى من مواليد 1913م وتعتبر أكبر مسجونة داخل السجون المصرية.
وعقب صدور قرار السيد رئيس الجمهورية بالعفو عن عدد من المحبوسين ومن بينهم المتهمة قامت مصلحة السجون بإخطار سجن أسيوط العمومي بإنهاء إجراء الإفراج الصحي عن المتهمة وتسليمها إلى ذويها طبقًا للعفو الرئاسي.