ننشر الصور الأولى لخلية الإسكندرية التي خططت لاستهداف الكنائس في العيد

ينشر موقع «أهل مصر» الصور الأولى للمتهمين الـ6 الذين خططوا لتنفيذ عمليات عدائية وإرهابية ضد الدولة خلال الآونة الأخيرة كما خططوا لاستهداف لعض الأماكن الحيوية والهامة وبعض الكنائس مستغليين احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك.

كانت وزارة الداخلية قد أعلنت اليوم السبت 24 يونيو عن ضبط خلية إرهابية عنقودية متورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة واستهداف المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بعدة محافظات.

كشفت معلومات الأجهزة الأمنية المختلفة بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، قيام بعد العناصر الإرهابية بالاختباء داخل المناطق الصحراوية والنائية، واتخاذ هذه الأماكن كنقطة لتمركزهم وانطلاقهم، حيث كونوا خلية عنقودية وتم تكليف عناصرها لتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامناً مع احتفالات عيد الفطر المبارك، تزامنًا مع الاحتفال بذكرى مرور أربعة أعوام على ثورة 30 يونيو بهدف ترويع المواطنين وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطني.

تم وضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر هذه الخلية باستخدام كافة الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة والتي أكدت نتائجها سابقة تورطهم بالمشاركة في تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجارى مملوك لأحد المسيحيين بمحافظة دمياط خلال شهر أبريل 2017 (موضوع القضية رقم 333/2017 إداري قسم شرطة رأس البر، والذي أسفرت المواجهات خلاله عن مصرع أحد العناصر المنفذة له وإصابة ضابطين) والشروع في تنفيذ عمل انتحاري أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث.

كما تبين قيام هذه العناصر برصد العديد من الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد، والبدء في اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية، وكشفت المعلومات عن مفاجاة حيث تبين شروع هذه العناصر فى تنفيذ مخططهم العدائى عن طريق انتحاريين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثانى بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية.

أسفرت عمليات تتبع عناصر هذه الخلية عن رصد اختبائهم بإحدى الشقق السكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم فتم مداهمتها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وضبط ستة من كوادر الخلية من بينهم الانتحاريين المكلفين بتنفيذ الحادث وهم كل من..

1. الانتحاري، أحمد محمد زيد حسين محروس "حركى / سفيان" .

2. الانتحاري، حمزة شعبان عبد الرحمن جاد "حركي / وليد".

3. على حمدان على حنفي على "حركي / فواز".

4. عمر محمد أبو العلا على أحمد.

5. محمود أحمد رجب خليل عامر "حركى / عمر".

6. عزت عبد الحليم عبد الغفار السيد قنديل "حركى / شهاب".

كما عثرت الأجهزة الأمنية على عدد من الأحزمة الناسفة المعدة للتفجير، كما عثرت على 6 أجهزة كهربائية تستخدم في التفجير.

يأتي إجهاض تحرك هذه الخلية في إطار العمليات الأمنية الإستباقية الناجحة التي أسهمت في إحباط مخطط كان يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بصورة وشيكة للنيل من حالة الاستقرار الأمني بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن.