بث تليفزيون البحرين، نص 4 مكالمات هاتفية تثبت تورط دولة قطر في التآمر لإثارة الفوضى بالبلاد.
ويتضمن المقطع الصوتي الأول محادثة بين مستشار أمير قطر، حمد العطية، والقيادي الشيعي المتطرف، حسن علي، يتحدث فيها الأول عن عدم مشاركة بلاده في قوات "درع الجزيرة"، التي منعت قلب نظام الحكم في البحرين، رغم أن قانون تأسيسها يلزم كل الدول بالمشاركة في عملياتها.
ويكشف المقطع دور الحكومة القطرية في تحريض الشيعة، واستخدامها قناة الجزيرة كأداة لاستهداف أمن البحرين.
فيما يتضمن المقطع الصوتي الثاني حديث "حسن علي" عن توقعات محرضي محاولة قلب نظام الحكم لـ "سيل من الدماء"، زاعمًا أنه لم تعد هناك حماية للشيعة في البحرين، وهو ما عرض مستشار أمير قطر تقديم مضمونه عبر قناة الجزيرة.
وطلب حمد العطية من القيادي الشيعي ترشيح اسم للعب دور قناة الاتصال بين محرضي الفوضى في البحرين من جانب وبين قطر وقناة الجزيرة من جانب آخر.
المقطع الصوتي الثالث يتضمن تقديم حسن علي للاسم المرشح إلى القيادة القطرية، وهو النائب السابق، حسن مرزوق.
وطلب مستشار أمير قطر من حسن علي ضرورة تقديم مرزوق لـ "معلومات موثوقة" مزودة بصور مؤرخة، حفاظًا على مصداقية ما تعرضه القناة، على حد زعمه.
أما المقطع الصوتي الرابع فيتضمن تزويد حسن علي لحمد العطية باسم شخص آخر، وهو إعلامي يدعى سيف طاهر الموسوي، يقوم بمهمة نقل المعلومات والصور الخاصة بأحداث الفوضى بالبحرين.