أدى رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك بجامع مالك ابن أنس بقرطاج، بحضور رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وألقى رئيس الدولة كلمة قدم خلالها تهانيه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك إلى جميع التونسيات والتونسيين، داخل أرض الوطن وخارجه وخص رئيس الجمهورية تهنئته إلى الجالية التونسية في دول الخليج العربي والأشقاء الخليجيين، مؤكدا ثقته الكبيرة في حكمة قادتهم لتجاوز الخلافات القائمة، وهي خلافات بين الأخوة داخل العائلة الواحدة.
وأثنى الباجي قائد السبسي، على مجهودات قوات تونس الأمنية والعسكرية التي واصلت نجاحاتها في حربها على الإرهاب، معتبرا أنه إرهاب جبان، لم يقدر إلا على أن يغدر بروح الشهيد خليفة السلطاني الذي قتل وذبح علي أيدي الإرهابين بعد خطفه، حيث جدد موساة عائلته.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى وفاة الملازم أول مجدي الحجلاوي، أحد عناصر الداخلية الذي قتل إثر إلقاء زجاجة مولوتوف حارقة عليه أثناء أداء عمله في فض مشاجرة عنيفة بين قبيلتين، متقدما بتعازيه للدولة التونسية في استشهاده.
وتوجه السبسي بالتحية لمجهودات حكومة الوحدة الوطنية التي نجحت في إعادة نسق نمو إيجابي للبلاد، وأرجعت قدرا من التفائل وثقة التونسيين في مؤسسات الدولة، خاصة من خلال الإجراءات الأخيرة المتخذة لمحاربة الفساد، والتي يجب أن تتواصل وتتدعّم أكثر، وأن تحظى بتوافق وطني واسع.
واعتبر رئيس الجمهورية أن تونس تسير على الطريق الصحيح، مؤكدا أن قطار الديمقراطية والإصلاحات والتنمية لن يعود إلى الوراء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
