في الذكرى الـ22 لمحاولة اغتيال مبارك بأديس أبابا..هذا هو مصير المتهمين في محاولة قتل الرئيس الاسبق .. افغانستان تحتضن اخطرهم .. وقائد العملية يشغل منصب كبير بحزب العدالة والتنمية

"كانوا شوية رعاع.. وماحستش ثانية إنى اتهزيت.. كنت هادى جدا.. دى حاجات بتاعة ربنا.. خرجوا من فيلا فخمة مُستأجرة لأحد السودانين".. هكذا جاء رد فعل الرئيس الأسبق حسني مبارك، هادئًا على حادث محاولة اغتياله في أديس أبابا، والتي تصادف اليوم ذكراها الـ22.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، مصير المتورطين في محاولة اغتيال مبارك، وأين هم الآن..

- الجماعة الإسلامية:

بعد الحادث بساعات، نقلت وسائل إعلام محلية وعالمية، نبأ إعلان الجماعة الإسلامية، تبنيها محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا وأن محاولاتها مستمرة لإسقاط نظام الحكم وإقامة دولة متشددة.

وقال بيان "الجماعة الإسلامية" أن منفذي العملية مجموعة كتائب طلعت ياسين همام مهندس العمليات الإرهابية، والذي لقي مصرعه في عام 2012، داخل شقة بحدائق القبة على أيدي الشرطة المصرية.

اقرأ أيضًا.. "زي النهاردة" ذكرى محاولة اغتيال مبارك.. تعرف على مصير المتورطين في الحادث

- مصطفى حمزة:

التحريات التي أجرتها الجهات الأمنية المصرية، وأديس أبابا، أكدت أن المخطط الرئيسي لهذه المحاولة هو مصطفى حمزة، أحد أبرز قيادات الجماعة الإسلامية في مصر، وعضو مجلس شورى الجماعة، وهو خريج كلية الزراعة واتهم في قضية الجهاد الكبري عام 1981 وصدر الحكم بإدنته بإلاشغال الشاقة 7 سنوات.

وبعد خروج مصطفى حمزه من السجن هرب إلي أفغانستان وأعد مع بعض رفاقه مجموعة من العمليات المسلحة وصدر ضده حكما غيابيا بالإعدام عام 1992 في قضايا السياحة والبنوك والعائدين من أفغانستان وتولي حمزة مسئولية الجماعة الإسلامية بعد حادث الأقصر ورفض مبادرة وقف العنف.

اقرأ أيضًا.. مؤلف "ظل الرئيس": مستوحى من استهداف "مبارك" فى أديس ابابا

وقالت نفس التحريات أن مصطفي حمزه تمكن من السفر إلى السودان وأقام هناك وهو الذي وضع خطة اغتيال حسني مبارك في أديس أبابا وأرسل بعض مساعديه إلي العاصمة الأثيوبية قبل القمة الأفريقية للتعرف على شوارعها وقيل أنه سافر بنفسه لإكمال هذه الدراسة علي الطبيعة.

وحصل "حمزة" في 2013، على حكم بالبراءة، لكنه لازال في السجن بسبب إدانته، بتهم الانضمام إلى جماعات تخريبية محظورة، وكذلك بوصفه أحد أكبر القياديين بالجماعة الإسلامية.

- 11 قياديًا في الجماعة الإسلامية:شارك في محاولة اغتيال مبارك 11 قياديًا من الجماعة الإسلامية، كان مصيرهم هو مقتل خمسة منهم وهم، عبد القدوس القاضي وكنيته "محمد"، ومصطفى عبد العزيز محمد "تركي"، وشريف عبد الرحمن "عمر"، وعبد الهادي مكاوي "حمزة"، ومحمد عبد الراضي "ياسين".فيما هرب ثلاثة من مسرح الحادث بعد فشل المحاولة، وهم مصطفي حمزة "إبراهيم"، مسئول مجلس شوري "الجماعة الإسلامية"، ونائبه عزت ياسين وكنيته "فتحي"، والأخير كانت مسئوليته الاستطلاع وجمع المعلومات عن وصول موكب حسني مبارك واستخراج جوازات سفر سودانية ويمنية استخدمها أفراد المجموعة، وحسين أحمد شميط وكنيته "سراج " واستخدم جواز سفر سوداني كما قال الأمن الأثيوبي في الهرب من أديس أبابا إلي السودان بعد فشل العملية وكان شميط هو المسئول عن تسليم الأسلحة والتي نقلت من الخرطوم إلي أديس أبابا في حقائب دبلوماسية مليئة بمدافع الكلاشنكوف والذخيرة وقاذفات "آر.بي.جي " وقنابل يدوية.اقرأ أيضًا.. "زي النهاردة" ذكرى محاولة اغتيال مبارك.. تعرف على مصير المتورطين في الحادث- القبض على 3 متهمين:وتم القبض على ثلاثة متهمين، اعترفوا باشتراكهم في محاولة الاغتيال، وهم صفوت حسني عبد الغني، وكان يحمل أكثر من اسم حركي مثل ربيع لكنه كان أيضاً يحمل جواز سفر سوداني باسم فيصل محمد وأنه من مواليد أسوان حيث درس بها ثم التحق بمعهد المعلمين وعمل مدرساً بالتعليم الابتدائي، وعبد الكريم النادي عبد الراضي، والذي كان يحمل جواز سفر يمني باسم حمزة عبد الكريم محمد من مواليد محافظة قنا وكانت كنيته " ياسين " وكان يحمل شهادة دبلوم الثانوية الفنية بأرمنت، والثالث كان العربي صدقي حافظ محمد، وكنيته "خليفة "، وهي الكنية التي اشتهر بها خلال وجوده في أفغانستان وقد ولد في مدينة مغاغة بالمنيا، حيث لاتزال أسرته تعيش هناك.وحكم على المتهمين الثلاثة بالإعدام، إلا أن الحكم لم ينفذ حتى الآن، وهم في إحدى السجون بأديس أبابا، العاصمة الإثيوبية.- وساطة سودانية:قبل ثلاثة أعوام، وتحديدًا في عام 2014، حاولت قيادات الجماعة الإسلامية، دفع الرئيس السودانى "عمر البشير" للتوسط لدى إثيوبيا للإفراج عن زملائهم المعتقلين، على خلفية التورط في اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً