في اليوم العالمي لمحاربة المخدرات.. حكايات "الكيف" في مصر: المدمنون يصرفون 45 مليار دولار سنويًا.. وهذه أشهر بؤر الحشيش

اليوم العالمي لمحاربة المخدرات

ما هي إلا درجة لون واحدة تفصل بين النور والظلام، إما أن تظل على اللون الأبيض فتستقر حياتك وتفوز برضا الله عليك ورضا والديك، أو أن يجرفك الموج إلى اللون الأسود، فتجد نفسك في مصعد، لا يوجد به زر ايقاف، فتظل معلقًا بين فرحة الحياة وتمني الموت، وهذه الدرجة، هي المخدرات، إما أن تبتعد عنها كلما وجدتها أمام عينيك، أو أن تضعف أمامها وتصبح في خبر كان.

واليوم الإثنين، هو اليوم العالمي لمحاربة المخدرات، والإتجار بها، وجاء ذلك اليوم نتيجة أضرار المخدرات التي لا حصر لها، وما تحصده من أبرياء من الأطفال والشباب وكبار السن، فالمخدرات لا تعرف سن، بل تعرف إنسان لم يستطيع أن يقاومها ووقع فريسة في شباك من يتاجرون بها.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، حكايات "الكيف" في مصر..

- أول مصنع للمخدارت:

تمكنت الأجهزة الأمنية من إسقاط عصابة تقيم مصنعًا لإنتاج المخدرات في مدينة العاشر من رمضان، وهو عبارة عن مصنع يحتوي على أجهزة لتصنيع المواد المخدرة، وهذا الجهاز هو، "مولد كهربائى عالى الجهد، ومولد كهربائى متوسط الجهد، وكمبروسر هواء، ومفرمتين كهرباء كبيرة الحجم، وآلتى خلط، وماكينة تصنيع أقراص مخدرة، و5 مكبس هيدورليك، و3 مواتير كهرباء، وثلاجة وتكييفين، وكلارك، وأدوت تغليف".

كما كشفت التحقيقات عن أن فكرة انشاء مصنع للمخدرات في مصر، من تخطيط المدعو "سلمان" أشهر تاجر مخدرات في لبنان، كما يعمل موزعًا للمواعد المخدرة على عدد من الدول العربية، واتضح خلال التحقيق أن المتهم يبلغ من العمر 52 عامًا، ويملك مصنع ملابس في العاشر من رمضان، واستغل ربحه في تجارة المخدرات.

- ميزانية "الكيف" المصري:

أوضح التقرير الحديث الصادر مركز بصيرة للدراسات، أن حجم تجارة المخدرات في مصر وصل إلى 400 مليار جنيه، بما يعادل 45 مليار دولار، وهو ما يعادل 51% من موازنة مصر العامة لعام 2015-2014.

ومما يؤيد ما ورد في تقرير مركز بصيرة بشأن المخدرات في مصر، ما ذكرته شبكة المعلومات العالمية للمخدرات "جناد" بأن مصر باتت في المرتبة الـ12 بين أكثر الدول استخدامًا للحشيش.

- جائزة وزارة التضامن:

أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، العام الماضي، عن تخصيص جائزة مالية بقيمة مليون جنيه بالتنسيق مع صندوق التمويل الأهلى بوزارة الشباب للأعمال الدرامية الخالية من مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات.

- أشهر أماكن البيع:

تعد منطقة الجيارة بمصر القديمة من أشهر أماكن بيع المخدرات، فبدأت المنطقة في رؤية هذه المهنة في السبعنيات، ويرجع شهرة المنطقة، إلى وجود أشهر تاجر في عالم المخدرات بها، وهو محمد عبد العال، وتعتبر المنطقة حاليًا ملجأ للبلطجية وتجار المخدرات.

كما تنتشر المخدرات في منطقة الزاوية الحمراء، وعلى رأسهم، منطقة "الخارطة" ودولاب "نبوت"، والذى يقع بشارع الشركات بمنطقة شارع السمك القديم، وهو عبارة عن منزل في الطابق الأرضى، وبه شباك حديدى كبيرة ويتوقف أمامه عدد من "الناضورجية" وآخرون يقومون بتنظيم طوابير المشترين، ويوجد أيضًا دولاب الفرد ودولاب "نكلة" بمدينة النور ويقع في منطقة "خرابة" يوجد بداخلها عدد من تجار المخدرات.

أما عن منطقة السيدة زينب، فلها نصيب هي الأخرى من تجارة المخدرات، ولكن في السيدة زينب تدار حربًا شرسة بين تجار المواد المخدرة.

كما تعد منطقة المدبح، من الأماكن التي اشتهرت بتجارة المخدرات بكل أنواعها، ويعتبر المكان الأشهر للتعاطى والاتجار خلف مسجد على زين العابدين القريب من مستشفى سرطان الأطفال، كما يشتهر دولاب "أبو القاسم" بتجارة المواد المخدرة بالمنطقة، وذلك فى أحد الشوارع المظلمة المتفرعة من شارع مجلس الأمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً