شهدت محافظتي القاهرة والجيزة، في اليوم الثاني لعيد الفطر المبارك، جرائم مأساوية هزت المحافظتين، وبثت الرعب فى نفوس المواطنيين بسبب بشاعتها.
وترصد "أهل مصر"أبرز تلك الجرائم، في التقرير التالي..
- مسنة مشنوقة بالزاوية الحمراء:
عثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، على جثة سيدة مسنة مشنوقة، داخل شقتها بإيشارب بمنطقة الزاوية الحمراء، وألقت القبض على زوج ابنتها للاشتباه فى ارتكابه الجريمة.
تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة لسيدة في إحدى العقارات بمساكن الضباط، وبالانتقال والفحص عثر على جثة محاسن محمد،78 سنة، ربة منزل ومقيمة بالشقة محل البلاغ في وضع الجلوس على مقعد بصالة الشقة سكنها ترتدي ملابسها وملفوف حول عنقها إيشارب وبها نزيف بالفم والأنف مع أزرقاق بالرقبة وتم نقلها لمشرحة زينهم، وبأجراء المعاينة للشقة تبين أنها بالطابق الثالث ووجود بعثرة بمحتواياتها وتبين سلامة منافذها،وبسؤال كلا من أحمد محمد، 53 سنة، فني ميكانيكي نجلها"، ومحمد ابراهيم، 50 سنة، موظف بجهاز تشغيل مترو الإنفاق ومقيم بذات العنوان "جارها" قررا بأن المجنى عليها تقيم بالشقة بمفردها.
- ذبح صاحب مطبعة بـ9 طعنات بسبب "الشذوذ":
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة عين شمس، بلاغا من شرطة النجدة يفيد بمقتل شخص داخل مطبعة بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص؛ عثر على جثة مالك المطبعة "محمد أ"، 54 سنة، ومقيم محل البلاغ، مسجاة على وجهها بأرضية المطبعة، يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن "جرح ذبحي بالعنق، 3 جروح سطحية في الظهر من الناحية اليسرى، 4 طعنات بالوجه من الناحية اليسرى، إصابة طعنيه بالرقبة من الجهة اليسري".. وتبين وجود كسر في درج المكتب الخاص به، وعثر على سلاح أبيض "سكين" وعصا خشبية عليهما آثار دماء.
وبسؤال نجله "محمود. م. أ" 21 سنة- طالب ومقيم بذات العنوان؛ قرر اكتشافه مقتل والده حال تواجده بمحل عمله، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
وبعمل التحريات؛ دلت أن وراء ارتكاب الواقعة "محمد. م"، 24 سنة- عامل سابق بالمطبعة "عمل المجنى عليه" وحاليا عامل في مقهى، والسابق اتهامه في قضيتين آخرهما 17900 لسنة 2014م عين شمس "ضرب".
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها؛ أسفر أحدها عن ضبطه، وتبين وجود إصابات قطعية بكف يديه، وعثر بحوزته على مبلغ مالي 1740 جنيًها، ودولارين أمريكيين، هاتف محمول ماركة سامسونج الخاص بالمجني عليه، وأقر بأنه قتله بعد أن عرض عليه الشذوذ.
- بائعة شاي تحرق ابنها من السفاح:
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة أبو النمرس، بلاغا من غرفة النجدة بنشوب حريق داخل شقة سكنية بأبو النمرس، وعلى الفور تم الدفع بسيارات الإطفاء التى تمكنت من محاصرة النيران والسيطرة على الحريق، الذي أسفر عن وفاة أحمد.ع 3سنوات.
وبسؤال والدته آية شعبان، 23 سنة، أفادت أنها تركت طفلها بالمنزل، وذهبت للعمل ورجحت أن سبب الحريق ماس كهربي ولا شبهة جنائية، وبعمل التحريات دلت أن وراء ارتكاب الواقعة أم الطفل والمعروف عنها تعدد علاقاتها بالرجال، وأن الطفل نتاج حمل سفاح، وتمكنت المتهمة من قيده في سجل المواليد باسم طليقها عبدالعزيز ع، 34 سنة، سائق، وأن المترددين على موقف المنيب يعايرونها بالطفل، فقامت بسكب البنزين عليه، وإشعال النيران فى الشقة، وألقى القبض على المتهمة، واعترفت بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
- طفل يشنق نفسه بعد أن أجبره والده على التسول بالهرم:
أقدم طفل على الانتحار بشنق نفسه، لقيام والده الكفيف بإجباره على التسول "بمنطقة الهرم"، وتم إخطار اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة بالواقعة.
وتلقى قسم شرطة الهرم بلاغا من مصطفى ع،60 سنة، كفيف، بانتحار نجلة محمد مصطفى، 12 سنة، عن طريق وضع منضدة خلف الباب ولف سلك حديدى حول رقبته، وبالانتقال والفحص عثر على جثة الطفل بأرضية غرفة نومة ويرتدى ملابسه كاملة ووجود سحجات حول رقبته، وبعمل التحريات دلت أن والد الطفل متسول وكان يجبره على التسول بصحبته، والطفل كان دائم الاعتراض على ذلك وأقدم على الانتحار.
- أردنى يقتل زوجته الجزائرية بأكتوبر:
وقتل مهندس أردنى الجنسية زوجته التى تحمل الجنسية الجزائرية داخل شقته بأكتوبر، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة بسبب حضور المجنى عليها الذى انفصل عنها منذ عدة أشهر لشكه فى سلوكها، وطلبها منه مبلغ مالى، ومحاولتها الاستيلاء على النقود دون رغبته.
وتلقى قسم شرطة ثان أكتوبر بلاغا يفيد بمقتل " ح. م " 36 سنة جزائرية الجنسية داخل شقة زوجها وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة عثر على جثة المجنى عليها مصابة بعدة جروح بالرأس، وبجوارها شاكوش ملطخ بالدماء.
بإجراء التحريات، تبين أن زوجها مهندس يحمل الجنسية الأردنية وراء ارتكاب الجريمة، وبضبطه اعترف بارتكاب الواقعة، وأفاد أنه انفصل عن زوجته لشكه فى سلوكها منذ عدة أشهر، وأنها حضرت إلى شقته لطلب مبلغ مالى، إلا أنه رفض الاستجابة لها، فحاولت الحصول على النقود بالقوة من غرفة النوم، مما دفعه للاعتداء عليها بشاكوش وقتلها.