عثرت الشرطة الأرجنتينية على أكبر مجموعة من التحف النازية في تاريخ البلاد بما في ذلك تماثيل نصفية لأدولف هتلر الزعيم النازي، وذلك في غرفة في أحد المنازل بالقرب من العاصمة بيونس آيرس.
ووُجد بعض النظارات المكبرة داخل علب أنيقة مزينة برسومات الصليب المعقوف و جهاز طبي غريب يبدو أنه يستخدم لقياس حجم الرأس.
فيما عُثر على حوالي 75 قطعة من الأشياء المختلفة في منزل يضم قطعًا تذكارية في بيتشر إحدى الضواحي شمال العاصمة.
وتقول السلطات إنها :”تشك بأن هذه القطع هي النسخ الأصلية التي كان يملكها كبار النازيين في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية”.
وقالت “باتريسيا بولريتش” وزيرة الأمن إن:” العديد من القطع التي عثر عليها قد اقترنت بالصور الفوتوغرافية القديمة”.
وقالت: “هذه هي الطريقة التي تم بها الإتجار بهذه القطع التي كانت تستخدم من قبل كبار النازيين، هناك صور كثيرة مع هذه الأشياء”.
كما اشتمل الكنز على سكاكين احتفالية، وصناديق مجوهرات مربّعة ومزيّنة بنقش للنسور النازية، وتماثيل نصفية لنسور نازية، وعدد من الخواتم، والنظارات، وأزرار الأكمام ، وحتى آلة لقياس الظل قديماً والزوايا.
إلى ذلك، احتجزت قوات الأمن شخصاً واحداً بتهمة الإتجار غير المشروع بالأعمال الفنية.
وإلى جانب القطع الفنية النازية، عثر على قطع آسيوية ومصرية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأحفوريات.
وقالت الوزيرة بولريتش خلال مؤتمر صحفي عقد لاحقاً: “من المؤثر جداً اكتشاف هذه القطع الأصلية التي تحمل الرموز النازية، والشعارات لأكثر الأوقات المأساوية في التاريخ”.
وقال المفوض ورئيس “شعبة حماية التراث الثقافي” مارسيلو هيب: “نحن نفترض أن هذه المجموعات لم تسرق، ولكن تم تهريبها أو إخراجها من بلادها الأصلية”.
بينما بدأت الشرطة بالتحقيق، بعد أن لاحظ بعض موظفي “حماية التراث الثقافي” عرض أشياء للبيع في أحد المتاجر، مما يعتبر انتهاكًا للمبادئ التوجيهية لليونسكو.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
