لم تترك المرأة المصرية مهنة إلا واقتحتمها، إلى أن وصل بها الأمر، بأن تربعت على عرش تجار المخدرات.
ويوافق اليوم، اليوم العالمي لمحاربة المخدرات، وحازت مصر على المركز الثاني عشر بين أكثر الدول استخدامًا للحشيش، أما عن ميزاينة الكيف المصري، فوصلت لـ 400 مليار جنيه، وهذا ما جعل وزارة التضامن تعلن جائزة قدرها مليون جنيه للأعمال الدرامية التي تخلو من مشاهد التعاطي، كطريقة فعالة لمحاربة التعاطي.
ترصد "أهل مصر" في التقرير التالي أشهر 5 سيدات تربعوا على عرش تجارة المخدرات.
- زعيمة عصابة:
نعمات، واحدة من أشهر تجار المخدرات في أكتوبر، وتزعمت عصابة، ولم تكتف بذلك، بل أجبرت طفلتها التي لازالت طفلة في الـ 14 من عمرها، على توزيع الحشيش واستلام وتسليم المواد المخدرة، حتى سقطت الطفلة في يد شرطة مكافحة المخدرات.
وتم القبض على الطفلة، وبحوزتها 16 كرتونة حشيش، بداخلها 160 قطعة كبيرة الحجم زنة 40 كيلو.
- صباح دليفري:
اشتهرت صباح، باسم صباح دلفيري، لأنها كانت تقوم بتوصيل المواد المخدرة إلى الزبائن بنفسها، خاصًة في منطقة المرج، ووقعت في إحدى المرات بشباك قوات المكافحة، أثناء بيعها كمية من المخدارت.
- أشهر تاجرة مخدرات بالدويقة:
تعد المدعوة شادية، من أشهر تجار المخدرات بمنطقة الديقة، ولم يقتصر دورها فقط على توزيع المخدرات، بل وصل معها الأمر إلى توزيع المواد المخدرة على الأطفال، بهدف بيعهم على أنهم تجار صغار، ولكن لم تتمكن قوات المكافحة من القبض على رجالها حتي الآن.
- ربة منزل بدرجة تاجرة مخدرات:
وهيبة، البالغة من العمر 38 عامًا، ربة المنزل وزوجها العاطل، الذين اتخذوا من تجارة المواد المخدرة مجال جيد لكسب الأمور بطريقة أسرع مما كانوا يتخيلوا، وحملت هي الراية بعد سيدتان كانوا هم أكثر من كانوا يتاجرون في المخدرات في مصر القديمة.
وبمداهمة وكر "دولاب وهيبة"، وضبطها وزوجها، وعثر بحوزتهما على 2.6 كيلو جرام من جوهر الحشيش المخدر، ومبلغ مالى.
- لو عايز ترتاح تعالي لجناح:
رفعت تاجرة المخدرات المدعوة نجاح، شعارًا جديدًا من نوعه، لجذب الذبائن، وهو "لو عايز ترتاح تعالي لنجاح"، انها السيدة التي بلغت من العمر 40 عامًا، اتخذت من تجارة المخدرات والرجال المسجلين خطر مملكة لها في عالم "الكيف".
ولكن عقل نجاح كان يعمل في زاوية جديدة في عالم الترويج للمخدرات، فاتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي، وسيلة جيدة.
وبدأت قصة نجاح من الثمانينيات، عندما تزوجت من شقيق واحد من أكبر تجار المخدرات في منطقة مصر القديمة، وهو أبو سريع الذي حكم عليه بـ 15 عامًا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة في يوليو 2014، من القبض على نجاح المتهمة بـ 12 تهمة سابقة، وكانت السبب في تحويل منطقة الجيارة بمصر القديمة إلى وكرًا للمخدرات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
