القاهرة ليس لها مثيل فى العالم.. وتونس فى القلب
هند صبرى كانت فى ظهري.. ونيللي كريم ممثلة عالمية
أتحدث 4 لغات.. واللهجة المصرية صعبة جدًا
نجم تونسى سطع نجمه سريعًا فى سماء الدراما المصرية، واستطاع أن يسحب بساط النجومية بسهولة من تحت أقدام كثير من الفنانين ويعتليه بثقة، مما جعله هدفًا لكثير من الشائعات، ولكنه ما زال يخطو بثبات ويحتفظ بالمستوى نفسه من التألق والنجومية، خاصة بعد مشاركته فى مسلسلين ناجحين هذا العام، هما "حلاوة الدنيا" مع الفنانة "هند صبرى" ومع ماجى بوغصن فى مسلسل "كراميل"، وكشف ظافر العابدين فى حواره محطات فى مشواره الفنى.
* لماذا تفضل التعاون مع النجمة التونسية عن المصرية؟
- غير صحيح، بدليل أننى تعاونت فى السينما مع ياسمين عبدالعزيز، وفى الدراما مع نيللى كريم، وغيرهما من الفنانات المتألقات، واللاتى لهن شعبية كبيرة.
* ما حقيقة ما قيل حول إصابتك بمرض خطير؟
- لا أدرى من أين أتت هذه الشائعة، ولكنى ولله الحمد سليم ومعافى تمامًا كما ترين وليس لدى إلا قليل من الإرهاق لارتباطاتى الفنية المتعددة.
* هل تعتبر مطلق هذه الشائعة حاقد على نجاحك؟
-لا أدرى ولكنى لا أشغل بالى بما يقال عنى من أخبار، طالما أنها مغلوطة إلا لو انتحل صفتى الشخصية كما يحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يوجد أكثر من 30 حسابا لدى عبر المواقع المختلفة يطلقون عنى أخبار لا أعلم عنها شيئًا.
*وكيف تتعامل مع منتحلى شخصيتك عبر التواصل الاجتماعى؟
-أنفى فى كل لقاء صحفى أو فى لقاء عبر الفضائيات أن تكون هذه الحسابات تخصنى من بعيد أو قريب وأننى غير مسؤول عما يدور فيها وما يتردد عبرها من أخبار أو أفعال، كما أننى أوجه الرجاء لمن يفعل ذلك بأن يكف عنه لأنه عمل غير مقبول ويحاسب عليه القانون الإنسانى.
*هل ما زلت تمارس رياضة كرة القدم التى احترفتها يوما؟
- كنت لاعب كرة قدم بالفعل، ولكن الإصابة منعتنى من مواصلة اللعب، ومن هنا قررت أن أغير اتجاهى، ولكنى لا أستطيع لعب كرة القدم وأكتفى بالرياضة العادية.
* هل هناك نية للتعاون مع نيللى كريم مجددًا؟
- نيللى كريم ممثلة متميزة ولديها اطلاع دائم، وأعتقد أنها قدمت دورًا من أفضل أدوارها فى مسلسل "لأعلى سعر" وكانت الدافع لكل المحيطين بها ليفعلوا بالمثل، وحين عملت معها كان التعاون أكثر من رائع، ولكننى هذا العام تعاقدت مسبقًا على "حلاوة الدنيا" مع هند صبرى.
* "حلاوة الدنيا" هل تعتبره خطوتك الحقيقية نحو النجومية فى مصر؟
-اعتبر أن مسلسل "فرتيجو" هو فى الأصل الذى أتاح لى دخول عالم الدراما المصرية، وأعطانى فرصة مذهلة لأكون تحت أضوائه، أما النجومية فلا أحددها أنا ولا أدرى عن تحقيقها شيئًا حتى يحدد الجمهور ذلك ويختار.
*هل اختلفت مع الفنانة التونسية هند صبرى مواطنتك أثناء التصوير؟
- أجد هند صبرى نجمة مجتهدة تهتم بكل تفصيلة صغيرة فى عملها وهى متعاونة جدًا وكانت نعم العون بالنسبة لى خلال تصوير المسلسل بالكامل، ولهذا من الصعب أن تحدث أى مشكلات من أى نوع، لأننى فى الأساس لا أحب المشكلات وأبتعد عنها، أريد أن يكون كل تركيزى فى عملى لا أكثر.
* ألم تخش الاتجاه للكوميديا فى أول أفلامك؟
- فى البداية كنت أفكر كثيرًا بالأمر، ولكن الفكرة جيدة جدًا، حيث شاركت ياسمين عبدالعزيز فى بطولة الفيلم الذى جسدت فيه شخصية ضابط شرطة، ولم أقدم كوميديا كاملة، بل كانت الكوميديا الخفيفة أو "اللايت كوميدى".
*أنت الفنان العربى الوحيد الذى يوجد باسمه وصوته شخصية فى ألعاب الفيديو جيم؟
-صحيح، قدمت صوتى على شخصيات فى بعض ألعاب الفيديو جيم حتى عرض على أن أكون إحدى هذه الشخصيات بصوتى واسمى، والأمر فيها مختلف، حيث أجسد هذه الشخصية ليس بالصوت فقط بل بانفعالاتها وملابسها وكل شىء يخصها، التجربة مختلفة، ولكنها جيدة وتضيف لرصيدى شيئًا مختلفًا، ولا أدرى هل هناك فنان عربى قام بالتجربة أم لا، لكننى سعيد بها وأراها متميزة.
*قدمت العديد من الأعمال فى أوروبا وأمريكا هل تصف نفسك بالعالمية؟
-اعتقد أن الأمر يعود لإقامتى بالخارج فترة طويلة، وكنت أعمل كموديل فترة أيضا، مما أعطانى الفرصة للدخول لعالم التمثيل، ومن هنا كانت مشاركتى فى عدة أفلام عالمية، سواء فى أوروبا أو أمريكا.
* أولى تجاربك "شفرة دافنشى" تم اقتصاص دورك منه، هل جعلك الأمر تشعر بالإحباط؟
- بل أعطانى دفعة نحو العمل بجدية أكثر، وأعتقد أن هذه الدفعة كانت فى صفى، وجعلتنى أتعلم الصواب من الخطأ، ورصيدى حاليا عشرات الأعمال فى الخارج، ولن أنسى شعورى وأنا فى دور السينما التى تشهد العرض الأول للفيلم، وكنت أصطحب زوجتى فى محاولة للاحتفال، وفوجئت باقتصاص الدور.
*تجيد أربع لغات أيهما أصعب، خاصة أنك تقدم أعمالا فنية بكل هذه اللغات؟
-أجيد أربع لغات وأكثر من لهجة عربية، ولكن صدقينى كان الأصعب بينها اللهجة المصرية، لأن لها طابعا مختلفا وكلمات كثيرة تعطى المعنى نفسه، ولكنى ما زلت أتعلم وأضيف لرصيدى كل يوم عشرات الكلمات الجديدة وأحب هذه اللهجة جدًا.
*لماذا تصر على إجراء كل لقاءاتك الصحفية باللهجة التونسية إذن؟
-لأنها لهجتى الأساسية وأعتبرها الأم والأساس لكل ما وصلت إليه وكل ما تعلمته، ولا أحب أن أتخلى عنها فى لقاءاتى الصحفية أو التليفزيونية، فقط أستبدل الكلمات الصعبة غير الدارجة منها بكلمات مفهومة حسب جنسية اللقاء نفسه، لأن كل لهجة بها كلمات صعبة على اللهجات الموجودة بالبلاد الأخرى حتى وإن جمعتهم العربية.
* لماذا ترفض ظهور أسرتك فى أى لقاء صحفى أو إعلامى؟
-أعتبر حياتى الشخصية ملك لى ولأسرتى الصغيرة ولا أريد أن أزعجهم كثيرًا بعملى، وبالتالى هم خارج دائرة الضوء بالنسبة للصحافة وأعين الإعلام.
*هل تستشير زوجتك فى أعمالك؟
- بالتأكيد فى أمور عديدة وليس أعمالى فقط، وغالبا ما أقوم بدراسة العمل من كل الجوانب جيدًا لفترة قبل الموافقة النهائية، لأننى أفضل التعمق فى الشخصية التى سأقدمها للناس.
*وماذا عن الغناء؟
-لا أجيد الغناء ولن أحترفه يومًا، شاركت فى بعض الحفلات فى غناء جماعى، لكننى لن أفضل بالتأكيد تقديم صوتى فى عمل فنى منفصل.
* هل أصبحت مقيمًا فى القاهرة بشكل دائم؟
-أقيم فى القاهرة بحسب جدول التصوير والأعمال الفنية، ولا أمتلك منزلًا هنا، وإن كنت أحب الروح المصرية والأجواء التى لا مثيل لها فى أى بلد آخر، ولكننى أوزع وجودى بين عائلتى وأسرتى وعملى بالقاهرة.
*صرحت بأنك تفضل المرأة الرومانسية فهل تختار أعمالا تكون البطلة فيها بهذه الصفة؟
-أنا بالفعل أفضل المرأة الرومانسية، وأحب أن تكون الأنثى رقيقة، ولكن لا علاقة بهذا ببطلات أعمالى الفنية لأنها حسب الموضوع نفسه، وإن كان هذا الأمر تحقق فى أعمالى سيكون صدفة أصفها بالسعيدة أيضًا.
*هل أنت غير راض عن مسلسل "كراميل"؟
-مسلسل "كراميل" لبنانى من النوع الكوميدى أو اللايت كوميدى، وأعتقد أنه حقق نسبة النجاح التى كان يتوقعها المنتج نفسه، ونجاح الأعمال الفنية فى الغالب يظهر بالعرض بعد رمضان.
نقلا عن العدد الورقي