بعد ضبطها مع عاطل بالحديقة الدولية.. تعرف على خطورة ثعبان "الأناكوندا" (فيديو)

تمكنت الخدمات الأمنية المعينة بالحديقة الدولية بمدينة نصر، من ضبط شخص يدعى أحمد أ، 53 سنة، عاطل، وبحوزته "ثعبان الأناكوندا"، أثناء قيامه بعرض الثعبان على المواطنين لالتقاط صور تذكارية مقابل مبالغ مالية، معرضًا حياة المواطنين للخطر.

يظن الكثير من المواطنين الراغبين في التقاط صورًا تذكارية مع هذا الثعبان أنه مُؤمن أو على أقل تقدير قام صاحبه بنزع السم منه ليكون أمنًا، لكن المفاجأة غير المتوقعة التي قد لا يعلمها الكثيرون أن ثعبان «الأناكوندا» ثعبان غير سام أصلا، ولكن مكمن ومنبع خطورته ينحصر في قدرته الرهيبة فى الالتفاف حول الضحية بشكل مفاجئ حتى تختلف أعضائها ليسهل بعد ذلك التهامها ومن هنا تكمن خطورة الثعبان المضبوط الذي من الممكن في لمح البصر أن يلتف على أي شخص أثناء التصوير فيودى بحياته عل الفور.

«أهل مصر» ترصد في معلومات دقيقة خطورة هذا النوع من الثعابين الذي يحمله بعض الهواة ويعرضونه على المواطنين للتصوير معه دون تحقيق أدنى اشتراطات الأمان.

يعتبر ثعبان «الأناكوندا» واحدًا من أكثر الثعابين خطرًا فى العالم فقد يبلغ طوله ثلاثة أضعاف ارتفاع متوسط طول الرجل في بعض الأحيان، وهو ثعبان غير سام ولكنه يقضي على فرائسه بالضم والضغط على الجسم حتى يتفتت عظمه وتتفجر عروقه، وهذا بفضل جسمه الطويل وهيكلها العظمي المميز، حيث تتراوح فقـراته من 200 إلى 400 فقرة تساعده على الحركة والعصر والسباحة، والخنق وهذه هي طريقته في التهام الفريسة نظرًا لعدم وجود «سُم» لدية.

وباستطاعة «الأناكوندا» بلع رجل بالغ كاملا وعند وجود فريسة أخرى ترمي ما في بطنها وتلتهم الفريسة، وللأناكوندا صفوف من الأسنان العادية على عكس الثعابين السامة التي لديها أنياب بدلًا منها.

وقد يقوم ثعبان الأناكوندا بأكل الحيوانات الضخمة مثل، الخنازير البرية، الغزلان، كابيبارا، السلاحف حتى أنه من المعروف عن ثعبان الأناكوندا أنه يمكن أن يتغذى على بعض الحيوانات المفترسة مثل الكيمن والنمور.

الأناكوندا الصفراء

يتميز جلدها بلونها الذهبي المختلط بالأسود والتي تكون أصغر حجمًا من الأناكوندا الخضراء فقد يتراوح طولها عند البلوغ من 3 ٳلى 4 أمتار و يصل البعض منها ٳلى حجم ٲقصاه 4.6 متر، ٲما وزنها ما بين 35 و 55 كجم، ويمكن ٲن تعيش لفترة ما بين 15 و20 سنة و ٲحيانا قد تصل لعمر ٲقصاه 23 سنة.

قد تعيش في الأنهار ٲو المستنقعات حيث تتغذى على الأسماك و صغار التماسيح نظرا لمهارتها في السباحة، كما تتغذى ٲيضًا على الخنازير، الأيائل ٲو بيض الطيور، «وهذا النوع هو الذي تم ضبطه مع العاطل الذي كان يغري المواطنين بالتقاط الصور التذكارية معه دون تصريح أو التأكد من توافر اشتراطات الأمان».

يذكر أن ثعبان «الأناكوندا» يعيش فى الأساس بالمياه الراقدة أو التي تسير ببطء مثل المستنقعات حيث أن المياه يدعم وزن ثعبان الاناكوندا وبسبب وزنه الكبير يجعله جالس على الأرض باستمرار كما أن بسبب وزنه لا يستطيع ثعبان «الأناكوندا» أن يتسلق الأشجار المرتفعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً