شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، واقعة جديدة، عندما استندت ربة منزل تدعي ملك.ع، في رفع دعوي خلع على زوجها إلى "خيانته لها مع سكرتيرة مكتبه".
روت ملك: "بعد قصة حب استمرت لأكثر من 3 سنوات، من الحب والهيام، تمت الزيجة، ووسط حفل عائلي كبير، حضره أقاربنا والجيران، فلم أكن أدرك ما يخبيء لي القدر".
وتابعت الزوجة "أنه عقب إتمام مراسم الزواج والانتقال إلى عش الزوجية بدأت المشاكل في الظهور تدريجيا ولكن نجحت في احتوائها وتحملت المعاناة، وقررت عدم التصعيد خوفا من أهلها والطلاق وعقب وفاة والدها قامت ببيع ميراثها بشركاته وإعطاء زوجها جزء كبيرا من الميراث حتى يقوم باستثماره في العقارات، ونجح الزوج وتوسعت مشروعاته لأنه في الأصل مهندس معماري وكان لديه خبرة كبيرة في هذا المجال".
واستكملت ربة المنزل: "بعد رحلة كفاح، قضيتها مع زوجي، قررت أن انفصل عنه، بعد أن اكتشفت خيانته مع سكرتيرته الحسناء ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تزوجها علي وأنفق مبالغ كبيرة على الزوجة الجديدة رغم أنه بخيل مع أسرته ويرفض الإنفاق على أولاده".
وأضافت الزوجة: "أنها رفضت تصعيد الأمور خوفا على الأولاد ومستقبلهم والتزمت الصمت رغم تغير طباع الزوج وتعوده إثارة المشاكل وتوجيه الإهانات لكل من حوله، لكن بدأ صبر الزوجة في أن ينفذ بعد رفض الزوج تطليق سكرتيرته، ومن هنا عقدت العزم على طلب الخلع".