ممثل الأمم المتحدة لمفاوضات توحيد قبرص: إنهاء الانقسام ممكن

كتب : وكالات

قال إسبن بارث إيدي ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمفاوضات توحيد قبرص، إن فرص التوصل إلى حل ينهى انقسام الجزيرة القبرصية المستمر منذ أربعين عاما "ممكنة"، وأن مفاوضات "كران مونتانا" تمثل فرصة فريدة للأطراف المعنية للتوصل إلى الحل المنشود.

وأضاف "إيدي" - في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى منتجع "كران مونتانا" السويسري، حيث تبدأ المفاوضات غدا - أن المفاوضات ستكون صعبة، والعمل سيكون شاقا خلال أيام التفاوض.

وفي الوقت الذى أشار إلى أنه لا توجد أي ضمانات للنجاح، إلا أنه في الوقت ذاته أكد أن خمسة من الملفات الستة محل التفاوض كانت أحرزت تقدما كبيرا في الجولة التفاوضية بين الأطراف في يناير الماضي 2017، والتي تشمل مواضيع تقاسم السلطة في الحكومة المستقبلية وحقوق الملكية والاقتصاد والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والتوزيع الإقليمي.

وأشار إلى أن هذا التقدم يمكن اعتباره غير مسبوق، خاصة بعد تبادل للملفات بين الأطراف، والتي تحتفظ بها الأمم المتحدة.

من جانب آخر، أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، أنه وبالنسبة للملف السادس، والخاص بترتيبات الأمن للدولة الاتحادية في قبرص في المستقبل، فإن أراء الأطراف هي بالفعل على طرفي النقيض.

يذكر أن المفاوضات التي يشارك فيها الزعيم القبرصي اليوناني نيكوس إنستاسيادس، وزعيم قبرص التركية مصطفى أقنيجي، يشارك فيها كذلك وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة تركيا واليونان والمملكة المتحدة "القوة الاستعمارية السابقة" وهي دول تحتفظ بالحق في التدخل عسكريا.

يشار إلى أن نيقوسيا وبدعم من أثينا تضغط من أجل إلغاء الحق من جانب واحد في التدخل في بلد ثالث، إضافة إلى المطالبة بجدول زمني واضح لانسحاب تدريجي للقوات التركية من جزيرة قبرص، في الوقت الذى يشدد "القبارصة الأتراك" على رغبتهم في الاحتفاظ بوجود تركي عسكري على الجزيرة، حيث تحتفظ تركيا بحوالي 35 ألف جندي في شمال الجزيرة التي لا تعترف بها سوى أنقرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً